مكتبة الخلاص

31- ارحمني

هذه صرخة الإنسان العاجز الفاشل، حين يُغلب على أمره، وتوصد أمامه أبواب النجاة، فيصرخ من أعماق قلبه الممزق بالألم، مستغيثاً بالإله القادر على كل شيء لكي ينقذه و يخلصه. إن رحمة الله كانت، ولا تزال، الملجأ الوحيد الأمين الذي يستطيع أن يحتمي فيه كل متضايق و مر النفس.

30- الراحة العظمى

كل إنسان يشتاق إلى الراحة و يتمنى أن يتمتع بها كل أيام حياته. و لا يوجد في كل العالم من يحب التعب أو يتمناه و لو لساعة واحدة. و مع أن الإنسان يبذل كل جهده حتى يتمتع بالراحة و يعيش فيها، إلا أنه لا يستطيع أن يصل إلى الراحة الكاملة، و لا يمكن أن يكون مرتاحاً من كل جهة طالما هو يعيش في عالم التعب و الشقاء.

29- أين انت

«فَنَادَى الرَّبُّ الإله ادَمَ: «أين أنت؟». (تك 3: 9)كان الأمر الأول، الذي حدث بعد سقوط الإنسان الأول، ووصول أخبار هذا الحدث إلى إسماع السماء، أن الله بنفسه نزل ليبحث عن الضال. وبينما كان يتمشى في الجنة، عند هبوب ريح النهار، كنت تسمعه وهو ينادى: "آدم! آدم! أين أنت؟".

25- رجل الصلاة

 نشأ جون هايد، الذي لُقب بـ "رسول الصلاة"، في بيت حلّ فيه المسيح، و في جو مشبع بالصلاة. عرفتُ والد جون - و يدعى "سميث هارس هايد" – منذ سبعة عشر عاماً حين كان راعياً لكنيسة كارتاج. لقد كان خادماً أميناً لله، عاملاً لمجد الله بكل قوته. كما كان زوجاً وفياً و أباً محباً حازماً. و كانت زوجته مثالية، بل قديسة تقية. و كان لهما ثلاثة بنين وثلاث بنات نشأوا في هذا البيت الذي يرأسه المسيح.

24- الخطية

تعتبر الإصحاحات الخمسة الأولى من سفر التكوين أنجيلاً كاملاً، ففي الإصحاح الأول نرى خليقة الله التي أبدعها في كمال و جمال، وفي الإصحاح الثاني نرى تكوين الأسرة الأولى وخلق الإنسان كتاج الخليقة كلها، و في الإصحاح الثالث نرى كيف دخلت إلى العالم فأفسدت خليقة الله، ونرى أيضاً كيف فشلت أوراق التين في أن تستر عري الإنسان، وكيف عالج الله مشكلة الخطية بالدم المسفوك، وفي الإصحاح الرابع نرى مشهداً مروعاً حيث أفرخت الخطية فأنتجت أول جريمة قتل في التاريخ.

23- الأبدية

قدم أحدهم لصديق له بطاقة تحمل هذه العبارة: « الأبدية! الأبدية اللانهائية! أين ستكون فيها؟»كانت هذه العبارة كسهم قوى نفذ إلى قلبه ، واستمر طول اليوم ، بينما هو يباشر عمله، أو يسير في طريقه، أو يتناول طعامه، كأن صوتاً يناديه: « الأبدية! الأبدية! أين ستكون فيها؟ ». ولما ذهب إلى الفراش حاول بشتى الطرق أن ينام ، لكن النوم طار من عينيه وهو يتذكر القول: « الأبدية! الأبدية الخالدة! أين ستكون فيها؟».

21- آمن فتخلص

آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص: سأل سجان فيلبى هذا السؤال: "ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟"، فكانت الإجابة: « ثُمَّ أَخْرَجَهُمَا وَقَالَ: «يَا سَيِّدَيَّ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ أَفْعَلَ لِكَيْ أَخْلُصَ؟» فَقَالاَ: «آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ». » (أع16: 30، 31)إن سؤال السجان هو أول و أهم سؤال يمكن أن نسأله للحصول على اختبار الخلاص و الحياة الجديدة. إن حياتنا المسيحية و أمورنا الروحية تتوقف على الإجابة على هذا السؤال، بل إنه الخطوة الأولى التي يجب أن نخطوها في الحياة الروحية.

20- هآنذا أرسلني

هأنذا ...جميل أن يدعو الله الإنسان لخدمته، و جميل أيضاً أن يلبي الإنسان الدعوة قائلاً "هأنذا" و التاريخ المقدس حافل بعينات من الخدمة تركت آثارها خالدة و مجيدة في سجل البشرية. و من الواضح أن الله لا يصل إلى الإنسان إلا عن طريق الإنسان. لذلك فهو يفتش عن الأواني التي يغمرها بفيض من إعلاناته المجيدة و قوته ليعلن بها مقاصده السامية، و مازال الرب إلى هذا اليوم يتلهف إلى أن يسمع من أي مؤمن كلمة "هأنذا" في تسليم كامل و ثقة أكيدة، عندئذ تنحدر بركات السماء بغنى و وفرة لتأدية الرسالة حسب قصد الله.

19- لماذا جاء المسيح

لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ» (لو19: 10). في هذه العبارة الموجزة يبين لنا الكتاب المقدس بوضوح تام الهدف من مجيء الرب يسوع المسيح إلى العالم. لقد أتى لكي يتمم العمل الذي أرسله الآب ليعمله، و الآب لم يرسل ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلص العالم «لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. » (يو 3: 17).

أحدث الاضافات

logo

المقر الرئيسي - جمعية شبرا

العنوان : 12 ش قطة – شبرا- القاهرة

التليفون : 27738065 2 02+

بريد الالكتروني : عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تجدنا في الفيسبوك

الانضمام إلى قائمة المراسلات

ادخل بريدك الإلكتروني للاشتراك في قائمة البريد الإلكتروني

الرجاء تعبئة الحقول المطلوبة.
الرجاء تعبئة الحقول المطلوبة.

بحث...