مكتبة الخلاص

14- الرسالة إلي غلاطية

مما لا شك فيه أن الرسالة إلى غلاطية : تعد من الأسفار بالغة الأهمية في العهد الجديد، ولا يوجد ما يضارعها في إظهار عقيدة التبرير بالإيمان، وقد سميت بحق دستور الحرية المسيحية. ولم تفقد الرسالة شيئاً من قوتها وأهميتها على مر الأجيال، لكنها بقيت إلى اليوم قلعة لإيمان الخلاص، ولم يزل المتمسكون بالحق يتحولون إليها باعتبارها معيناً لا ينضب من البراهين القوية ضد فكرة الخلاص بالأعمال. وفي هذه الأيام ــ التي تفشت فيها الأفكار الخاطئة عن حقيقة الخلاص ــ نحتاج نحن الذين يهمنا مجد المسيح أن نتزود من جديد بما تعلمه الرسالة إلى أهل غلاطية.

13- المزامير من 120 - 150

تأتى هذه المجموعة من المزامير بعد (مزمور 119 ) الشهير، والذى يدل من الناحية النبوية على رجوع الشعب إلى الله فى المستقبل، وعندما يقطع عهده معهم ويتم المكتوب: "أَجْعَلُ نَوَامِيسِي فِي أَذْهَانِهِمْ، وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَنَا أَكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا. وَلاَ يُعَلِّمُونَ كُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ، وَكُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ قَائِلاً: اعْرِفِ الرَّبَّ، لأَنَّ الْجَمِيعَ سَيَعْرِفُونَنِي مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ" (عب 8: 10، 11) .

12- المزامير من 107 - 119

بعد أربعين سنة قضاها الشعب فى البرية وقف موسى قبالة الشعب المجتمع فى سهول موآب فى عبرالأردن يسرد لهم قصة معاملات الرب معهم  (تث 1 – 4) وهم على مقربة من أرض الموعد، وفى المزمور الأول من هذا الكتاب ( مزمور 107) نرى البقية الأمينة التى عاد الرب وجمعهم من الأراضى التى تبددوا إليها، نراهم يتذكرون معاملات الله الماضية معهم، كيف قادهم وأذلهم

11- المزاميرمن 84 - 106

" لإمام المغنيين على الجتية، لبنى قورح، مزمور" هذا المزمور ينسب كما جاء فى العنوان إلى بنى قورح أو القورحيين من سبط لاوى "وَأَمَّا أَقْسَامُ الْبَوَّابِينَ فَمِنَ الْقُورَحِيِّينَ: مَشَلَمْيَا بْنُ قُورِي مِنْ بَنِي آسَافَ" (1أخ 26: 1) ، "فَقَامَ اللاَّوِيُّونَ مِنْ بَنِي الْقَهَاتِيِّينَ وَمِنْ بَنِي الْقُورَحِيِّينَ لِيُسَبِّحُوا الرَّبَّ إِلهَ إِسْرَائِيلَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ جِدًّا" (2أخ2: 19)، وبه يعبرون عن عظمة البركة التى نالوها من وجودهم  فى بيت الرب كحراس على الأبواب

10- المزاميرمن 61 - 83

لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى «ذَوَاتِ الأَوْتَارِ». لِدَاوُدَ". المزمور والعزف كلاهما لداود، فقد كتب داود كلمات المزمور، وكان يترنم به وهو يعزف على القيثارة التي كان يحب أنغامها جداً. وقد صادفنا هذا العنوان من قبل في صدر المزامير (4 ــ 6 و54 و55) والمزمور نفسه شخصي ويناسب فرص الاختلاء الفردية.هذا المزمور يُعد لؤلؤة. وإن كانت لؤلؤة صغيرة، لكنها ثمينة. وكم وجد النائحون في كلمات المزمور تعبيراً صادقاً عن حالتهم بعد أن عجزوا عن التعبير عما في نفوسهم.

9- المزامير من 31- 60

هذا المزمور قد عهد به إلى إمام المغنين ليترنم به فريق الترنيم بالاشتراك مع الشعب في العبادة الجمهورية، وهذا واضح من تركيب المزمور من فقرات من الصلاة متبادلة مع فقرات من الترنيم والتسبيح. وقد سبقت الإشارة إلى أن المزامير التي تحمل في صدرها اسم إمام المغنين تتضمن نبوات عن الرب يسوع (مز 22، 31: 5)، وحيث وُجد يسوع يكون هو القائد والرئيس، ومَنْ أحق بالترنم بالمزامير التي تتحدث عنه إلا رئيس فرقة الترنيم؟

8- المزاميرمن 1 - 30

سفر المزامير هو قلب الكتاب المقدس, وقد شهد عنه امبروز قديماً بقوله: "إن كان كل الكتاب يفيح بنعمة الله فإن سفر المزامير يفوق كل الأسفار". وقال عنه لوثر: "هو الكتاب المقدس مصغراً". وهناك مئات الشهادات المماثلة. وقد كان سفر المزامير أحب أجزاء كلمة الله لدى القديسين قديماً وحديثاً, فكان اليهود القدماء يستخدمون المزامير كجزء من العبادة في الهيكل, وكانت المزامير من 113 ــ 118 (والتي تعرف عندهم باسم "هلل") تردد أثناء احتفالات عيد الفصح وعيد الخمسين وعيد المظال.

7- عزرا - نحميا - أستيرجزء 5

قصة السفر: كان سفر عزرا ونحميا يضمهما مجلد واحد مع سفري أخبار الأيام، ونلاحظ مطابقة فاتحة سفر عزرا مع خاتمة سفر أخبار الأيام الثاني، أما المدة بين نهاية أخبار الأيام الثاني  وبداية سفر عزرا فهي خمسون سنة يسجل سفر عزرا بداية رجوع المسبيين من بابل إستجابة لنداء كورش ملك فارس في السنة الأولى من ملكه، وبناء بيت الرب وتدشينه، بينما يسجل سفر نحميا قصة بناء السور. وفي الأصحاح الثاني من عزرا نجد أسماء الراجعين الذين رجعوا إلى أورشليم مع زربابل الذي كان من نسل داود

5- سفر الملوك الأول والثاني جزء 3

أخبــــار الأيــــام : كان هذان السفران في الأصل كتاباً واحداً يغطى نفس الحقبة التاريخية التي يتناولها سفر الملوك. وتقودنا جداول الأنساب التي يستهل بها السفر الأول إلى جدول الأنساب الوارد في ( متى1) والذي يبدأ به كتاب العهد الجديد. ويختم السفر الثاني بنهاية المملكة وبنداء كورش الفارسي الذي يتساءل فيه قائلاً: «من منكم؟» (2أخ36: 23). وهذا السؤال يتبعه سؤال آخر على لسان الذين جاءوا من المشرق (بلاد كورش): «أين هو؟» (مت2:2)

أحدث الاضافات

logo

المقر الرئيسي - جمعية شبرا

العنوان : 12 ش قطة – شبرا- القاهرة

التليفون : 27738065 2 02+

بريد الالكتروني : عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تجدنا في الفيسبوك

الانضمام إلى قائمة المراسلات

ادخل بريدك الإلكتروني للاشتراك في قائمة البريد الإلكتروني

الرجاء تعبئة الحقول المطلوبة.
الرجاء تعبئة الحقول المطلوبة.

بحث...