في هذا الكتاب يتناول موضوعًا مهمًا وهو "الذات" وكيف تؤثر سلبيًا على حياة المؤمن الروحية وخدمته. وضح الكاتب مدلول الذات وقدم تفسيرًا لبعض الآيات التي قد يفهمها البعض خطأ مثل "يبغض نفسه" "يهلك نفسه" "فلينكر نفسه" "يضع نفسه".
في هذا الكتاب يعتبر تذكير للمؤمنين كما قال الرسول بطرس: "هذه أكتبها الآن إليكم رسالة ثانية أيها الأحباء، فيها أنهض بالتذكرة ذهنكم النقي" (2بط1:3).
في هذا الكتاب هو عبارة عن دراسة روحية وأكاديمية مفصلة حول الروح القدس وكل ما يختص به بناء على كلمة الله الحية.
في هذا الكتاب معلوم أن الأسلوب القصصي سهل التعبير وسهل التأثير، ولذلك هو محبب جدًا لدى الجميع ولاسيما للأطفال الصغار. لقد اتبع الرب يسوع نفسه هذا الأسلوب القصصي لاسيما في العديد من الأمثال التي نطق بها لكي يعلم الجموع ويوصِّل إليهم رسالته بوضوح في كل مثل على حدة.
في هذا الكتاب يؤكد الكتاب المقدس أن كل مؤمن حقيقي يجب أن يكون له "فَرَحٍلاَيُنْطَقُبِهِ وَمَجِيدٍ" (ابط8:1). وقد طلب الرب يسوع في صلاته للأب من أجل المؤمنين "لِيَكُونَلَهُمْفَرَحِي كَامِلاً فِيهِمْ" (يو13:17).
في هذا الكتاب ان السماء هي انشودة وغاية المؤمنين وهي موضوع حديثهم المستمر وموطنهم الأبدي فهم يعيشون فيها منذ قبلوا الرب يسوع مخلصاً لهم، اذ يقول الكتاب المقدس: (وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات) السماء هي مكان السعادة والراحة الأبدية فهي المحطة النهائية لكل مؤمن أمين يحط عندها رحالة بعد رحلته الشاقة في هذه الحياة.
فى هذا الكتاب بمثابة جولة في بستان كلمة الله المقدسة. لكي تتمتع بمشاهدها الخلابة وتشتم رائحتها الذكية وتتذوق حلاوتها فهي حياة حياة للذين يجدونها ودواء لكل الجسد (أم 4:22). وهذا الكتاب سوف ينقلك من موضوع الى أخر وسوف تكتشف في الوقت ذاته دقة الوحي المقدس وبالتالي سوف تجد نفسك متوقفاً أمام بعض الأمور ومدققاً فيها.
فى هذا الكتاب أختبار شخصي لكاتبه لقد بدأ حياته شاباً خاطئاً وحاول الهروب من تبكيت الروح القدس في قلبه ولكنه خضع أخيراً وسلم حياته للرب . عمل بعد ذلك راعياً وواعظاً واشتاق الى نهضة واكتشف انه لا يمكن ان تكون لنا نهضة بلا كرازة. ولكن في الطريق الى ذلك اجتاز في مرض عضال وبعدما شفاه الرب اكتشف أخيراً أن ذلك كان لتنقيته. لقد تعلم الايمان وأن الرب كما انه إله الجبال العالية هو أيضاً إله الوديان المنخفضة.
فى هذا الكتاب انه يضعنا أمام تحد لذواتنا وضعفاتنا لنعيش غالبين بنعمة الرب وقوة قيامته لنحقق قصد الرب الذي يفتش في كل كنيسة قائلاً: "من يغلب..". فالغالبون هم الذين ماتوا مع المسيح وقاموا معه وهم الذين يهزم الله بهم مملكة الظلمة ويعلن انتصار ملكوت ابن محبته في الزمان الأخير وقبل مجيئه الثاني ووضع أعدائه تحت قدميه. ما أمجد قصد الرب الذي قصده للغالبين من أولاده وليساعدنا الرب لتحقيق هذا القصد.