اننا كلنا نستطيع أن نبدأ من جديد ، و مهما كنا قد صعدنا إلي إرتفاع شاهق فلاتزال هناك مرتفعات أعلي ، و مهما كنا قد أنحدرنا إلي أسفل فأمامنا فرصه لنبدأ بدايه جديده ، و كم نحتاج أن نأخذ مكاننا في مدرسه المسيح و أن نتعلم عند قدمي هذا المعلم العظيم .و من الواضح أن " الإنسان العتيق " الذي يجب أن يخلع هو أسلوبنا السابق في الحياه ، فلإذا لم نكن قد خلعنا تماماً فلنفعل ذلك الآن بعمل الإيمان في الروح الحي
قال التلاميذ للسيد المسيح يا رب زد إيماننا "زِدْ إِيمَانَنَا" (لو 17: 5). وذلك لأنهم شعروا أن التحديات والمحاربات التي تصادفهم أكبر من إيمانهم. نعم فإيماننا ينبغي أن يكون كافياً لمواجهة التجارب التي نصادفها. لقد عملتُ راعياً لكنيسة عمانوئيل المعمدانية مدة خمسة وأربعين عاماً، خلال هذه المدة تحققت أنني بحاجة إلي زيادة إيماني، لإتمام مشروعات مباني الكنيسة والكلية. أيضاً طلبت من الرب أن يزيد إيماني لشفاء المرضى ولربح النفوس الهالكة.
يا لها من غلبة في الصليب! لقد غلب الملك. لقد سحق رأس الحية. هللويا! نحن الآن ندرك جيداً عمل الصليب في حياة الأفراد... إنسان كان يعيش في استراليا، وكانوا يطلقون عليه اسم "جذع الشجرة العفن"، لأنه كان في منتهى الخسّة والوضاعة. ظل لمدة تسع سنوات لم يتوسد فراشاً. كان منحطاً جداً، لدرجة أن أي شخص مُهذّب محتشم، كان يأنف من أن يتحدث إليه!! كنت تعثر عليه ملقىً (ممداً) في أي مكان: في الشارع، في بير السلم، في أي مكان عفن إلا في بيته!
كان الملك العجوز يحتضر، إذ كان "آشربانيبال" السيد الأعلى لأشور يرتحل حتماً ولئن كان ببطء وبألم نحو أرض اللاعودة، وكان القصر في نينوي صامتاً علي خلاف المعتاد انتظاراً لساعة الاعلان الحتمي بأنه قد انضم إلي آبائه، وكان النشاط الوحيد في تلك الحجرة التي رقد فيها مخدراً بالأدوية، هو نشاط أطباء القصر والسحرة وهم يقومون بفنونهم السحرية، تلك الخيوط المظلمة من العلم والسحر
المؤمن الحقيقي يصفه العهد الجديد بأنه "مَرْضِيٌّ عِنْدَ اللهِ، وَمُزَكُى عِنْدَ النَّاسِ" (رو 14: 18). لكن حياة المسيحي الحقيقي يجب أن تزكى من الناس، وهذه من أهم الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المؤمن، لأنه لا يوجد شيء يؤثر ويجتذب الناس حولنا مثل الأمانة في الحياة اليومية، عندما أراد الاثنا عشر أن ينتخبوا سبعة رجال لخدمة الموائد كان الشرط الأول المطلوب توفره فيهم أن يكونوا
هذه الدراسات تدعو الخطاة للتوبة لنوال خلاص الله العجيب، كما تحث المؤمنين على حياة التقوى والقداسة، وتقودهم للثقة والإيمان بصدق مواعيد الله، والإتكال عليه، وتسليم كل الأمور في يديه. وإني إذ أقدم لك أيها القارئ العزيز الجزء الأول من هذه الليالي "ليالي الكتاب المقدس في العهد القديم " أصلي أن يكون هذا الكتاب باعثاً قوياً للجميع على دراسة الكتاب المقدس، الذي يحوي دروساً ثمينة، تدفعنا للإقتراب إلى الله، والتلذذ بعشرته
مقدمة سفر يونان : سفر يونان هو سفر تاريخي، حيث أنه قد ذكر فيه اسم النبي الذي صار إليه قول الرب وهو يونان ابن أمتاي، والمعتقد أنه هو الذي كتب هذا السفر مع أنه يتكلم بصيغة الغائب، لأنه ليس لأحد غيره يستطيع أن يحدثنا عن الإرسالية إلى نينوى ونتائجها العجيبة، وعن حديثه على السفينة مع البحارة، وعن صلاته إلى الرب في بطن الحوت، وعن حديث الرب الرقيق معه بخصوص اليقطينة.
توقفت كثيراً قبل أن أكتب هذه الكلمات. لقد غابت الكلمات.. ذابت.. انصهرت المعاني.. صارت مجرد تأوهات.. متفجرة من الأعماق.. حاملة داخلها كل المرارة والحزن والأسى. لأني عندما أنظر للعالم من حولي، إذ به .. مريض للحب .. آه .. وياله من مرض .. يا له من ألم مزمن ذلك الذي يكابدنا .. يعتمل في أحشائنا فتئن فينا "19وَأَنَا قُلْتُ: كَيْفَ أَضَعُكِ بَيْنَ الْبَنِينَ، وَأُعْطِيكِ أَرْضًا شَهِيَّةً، مِيرَاثَ مَجْدِ أَمْجَادِ الأُمَمِ؟ وَقُلْتُ: تَدْعِينَنِي يَا أَبِي، وَمِنْ وَرَائِي لاَ تَرْجِعِينَ" (ار 3: 19) ..
مارى وجورج زوجان مؤمنان. تربطهما محبة حارة، كما لا يعوزهما الذكاء الألمعى أو الشباب الطموح الجذاب أو المثالية المسيحية العالية. ولكن المشكلة أن مارى حساسة جداً وخيالية فى أحلامها. وقد نصحها رجال الدين ومعلموها أن تتجاهل الماضى تماماً وتطلب النصرة فى المسيح، وأن تمارس مهارات جديدة تشغل بها حاضرها ومستقبلها.