الأسلوب القصصي شائع في كتابنا المقدس وهناك في كلا العهدين قصص متعددة يراد منها توصيل حقيقة معينة إلى أذهان الناس أو إلى شخص ما. كما فعل يوناثان النبي مع الملك داود بعد سقطته الكبرى.
ونهج الرب يسوع هذا الأسلوب أيضًا في تعاليمه لنا بأمثال وقصص من واقع الحياة. وهكذا فعل مؤلف هذا الكتاب وقد اختار مجموعة من القصص تحمل كثيراً من المعاني السامية يسها فهمها بل وحفظها سواء من الكبير أو الصغير.
نصلي بركة للكاتب وللقارىء أيضًا .
بقلم: د.ق. جورج شاكر