فى هذا الكتاب كل مؤمن حقيقي مطالب أن يشهد للمسيح مهما كانت مرحلته العمرية فكما أن الكتاب المقدس زاخر بأبطال الإيمان من الشيوخ والعجائز من الرجال والسيدات نجده أيضاً يذكر أبطالاً من الفتيان والفتيات كل منهم شهد للأله الحي فتشرفوا بذكرهم في الكتاب المقدس ليكونوا مثالاً لمن هم في مثل أعمارهم فلا أحد صغير عن الشهادة والخدمة. وقد جاء ذكرهم دافعاً للشباب حتى ينهضوا مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة.
كما أن حياة هؤلاء الفتيان والفتيات بمثابة دعوة قوية لمن تجاوزوا عمر الشباب فلسان حالهم يقول لكل رجل وشيخ "كن ساهراً وشدد ما بقى" (رؤ2:3) فما أحلى ما يقوله لنا فتيان وفتيات الكتاب المقدس
بقلم/ د. جرجس ميلاد