«أَفَلَيْسَ هَذَا شُعْلَةً مُنْتَشَلَةً مِنَ النَّارِ» (زكريا 3: 2). هذه الكلمات نطق بها ملاك الرب – شخص الرب يسوع المسيح – عن أحد رجال الله في العهد القديم و اسمه يهوشع الكاهن العظيم. لاحظ معي الغرض من شكايات الشيطان ممثلا في كلمة "ليقاومه"، أي ليضع العراقيل و الصعوبات أمامه، ليثبط همته، و يُثنى عزيمته. إنها شكايات شيطانية باطلة و كاذبة، فلم تكن هناك ملامه في حياة أيوب أو يهوشع تستوجب أن يشتكى عليهما، لكن هذه طبيعته
رسالة بولس الرسول إلى كنيسة غلاطية كتبها لهم بدمع العين، بدم القلب. كتبها بنفس منكسرة لأناس يصفهم بالقول:" أَيُّهَا الْغَلاَطِيُّونَ الأَغْبِيَاءُ،.... 3أَهكَذَا أَنْتُمْ أَغْبِيَاءُ! أَبَعْدَمَا ابْتَدَأْتُمْ بِالرُّوحِ تُكَمَّلُونَ الآنَ بِالْجَسَدِ؟ (غلا 3: 1 و 3) صورة تشير إلى أكثر من حقيقة... تشير إلى أن أيادي قد عملت في الخفاء لتفسد إيمان أولئك البسطاء. ولقد كان بولس يتوقع هذا.
من ألزم الأمور، في كل نواحي حياتنا الروحية ، وفى دراستنا للكتاب المقدس ، أن نعرف فكر المسيح ، ونفكر كما فكر هو ، ونحس كما أحس هو . ليس هناك أمر يخصنا ، وليس هناك شأن واحد يعرض أمامنا دون أن نجد في كلمات المسيح ما يكفى لإرشادنا ومعونتنا. واليوم نريد أن نعرف فكر المسيح عن المال، أن نعرف تماماً كيف كان يفكر، وعندئذ نفكر ونتصرف كما كان يفعل .
هذه رؤيا عجيبة ورهيبة في ذات الوقت، رآها "الجنرال وليم بوث" مؤسس جيش الخلاص. ومعلوم أن الجنرال بوث كان شجاعاً نادراً وغيوراً ملتهباً في خدمة السيد الفادى، ويسعى جاهداً لربح النفوس بكل وسيلة في طاقته. لذلك خذ هذه الرؤيا كشهادة قوية لبنيان حياتك الروحية، ولتكن حافزاً للدوافع النبيلة في حياتك لتخدم فاديك بكل ما أوتيت من قوة. رأيت هذه الرؤيا الغريبة أول أمس.
موضوع التجارب هو موضوع كل إنسان، لأن الخليقة تئن. غير أنه إذا استطاع الإنسان أن يستكشف مدلول للتجارب ارتقت به إلى الكمال. قال أحدهم: إن التجارب أصبع العناية في الكون لصياغة وتهذيب أخلاق الناس. ومن العوامل البانية للحياة الروحية أن يعرف المؤمن مصدر التجارب، والهدف منها، عندئذ يسهل عليه الانتفاع بها، وتكون سبب بركات غزيرة لنفسه.
ماذا يعتبر الكثيرون هذا العدد أعظم شاهد كتابي؟ فهناك شواهد أخرى جميلة تتكلم عن محبة الله، وأُخرى تُظهر كيف يتحرر الإنسان من الدينونة، وغيرها تُرينا الطريق لنوال الحياة الأبدية، ولكن ـ بقدر ما أرى ـ لا يوجد شاهد آخر يقدم لنا كل هذه الحقائق الثمينة بوضوح وجلاء حتى أنه حين يُكرز بالإنجيل في البلاد الوثنية ويرغب المرسلون أن يقدموا للوثنيين مجملاً مختصراً للإنجيل الذي يكرزون به
فى حديث الملاك مع يوسف مبشراً بمولد الرب يسوع المسيح نجده يقول له: "وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ" (مت1 :21 ).إذاً فالهدف الأسمى من مجئ الفادى إلى العالم هو أن "يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ"، والقصد الأوحد من إرساليته العظمى إلى أرض الشقاء هذه هو أن يهب كل من يؤمن به عطية "الخلاص"، ولذلك فقد دعى اسمه "يسوع" أى "المخلص".
دراسة كتابية عن مجيء الرب يسوع المسيح ثانية: موضوع مجيء الرب يسوع ثانيةً هو موضوع الساعة في هذه الأيام، فما أكثر ما تثار حوله من مناقشات ومجادلات، وما أكثر ما تتم فيه من بحوث ودراسات. بل إن عدداً كبيراً من غير المسيحيين قد بدأوا في الآونة الأخيرة يظهرون اهتماماً ملحوظاً بمجيء المسيح ثانية، يحاولون أن يعرفوا أكبر قدر من الأمور النبوية المتعلقة به، وحقيقة ما يعتقده المسيحيون بشأنه.
اما آية موضوعنا فهي موجودة في (1 يو 5: 11، 12) « وَهَذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهَذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الاِبْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.». من هو نيقوديموس؟ يا ترى من هذا الرجل؟ و لماذا قال له المسيح انه ينبغي أن يولد ثانية؟ نقول أولا أنه كان يهودياً. هذه هي جنسيته. ثم انه كان رجلاً صالحاً. هذه هى صفته. و آخر الكل كان متديناً.