هذه رؤيا عجيبة ورهيبة في ذات الوقت، رآها "الجنرال وليم بوث" مؤسس جيش الخلاص. ومعلوم أن الجنرال بوث كان شجاعاً نادراً وغيوراً ملتهباً في خدمة السيد الفادى، ويسعى جاهداً لربح النفوس بكل وسيلة في طاقته. لذلك خذ هذه الرؤيا كشهادة قوية لبنيان حياتك الروحية، ولتكن حافزاً للدوافع النبيلة في حياتك لتخدم فاديك بكل ما أوتيت من قوة. رأيت هذه الرؤيا الغريبة أول أمس.
وكنت في حيرة من أمري، هل أقصها على الناس أم أحفظها في طي الكتمان!. والصعوبة الوحيدة التي أجدها فيها أنها تعرضني أمام الآخرين كأني إنسان صارم – كما يبدو – أريد أن أغلق باب السماء أمام عدد كبير من الناس يتوقعون أن يدخلوها، أو أصور للناس أن باب السماء أضيق مما يتصورون.
المؤلف: وليم بوث مؤسس جيش الخلاص
تعريب: واصف عبد الملاك