اما آية موضوعنا فهي موجودة في (1 يو 5: 11، 12) « وَهَذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهَذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الاِبْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.». من هو نيقوديموس؟ يا ترى من هذا الرجل؟ و لماذا قال له المسيح انه ينبغي أن يولد ثانية؟ نقول أولا أنه كان يهودياً. هذه هي جنسيته. ثم انه كان رجلاً صالحاً. هذه هى صفته. و آخر الكل كان متديناً.
كان نيقوديموس أول كل شيء يهودياً. و ان كان يتحتم على اليهودي ان يولد ثانية، فماذا يفعل الأممي؟ لقد كان يهودياً ينظرون إلى الأمم كما ينظرون إلى الكلاب (مر 7: 27)
المؤلف: أزوالد سميث
المعرب: دكتور ماهر فهمى