مكتبة الخلاص

45- يسوع الناصري من هو؟

لم تعد الحقيقة التاريخية الخاصة بمجيء يسوع الناصري في بداية العصر المسيحي موضوع جدل، فما هي وجهة نظرنا في هذه الشخصية التاريخية؟. و سيقتصر الكلام في بداية التحليل على مناقشة لثلاثة احتمالات: أما أنه كان مضلاً ادعى لنفسه أشياء يعلم بطلانها، أو أنه كان إنسان مخلصاً يعانى نوعاً من الهلوسة، والاحتمال الثالث أنه تكلم و نادى بالحق الصريح..

43- متدين أم متجدد

كل شيء غال وعظيم له تقليد. هذا مبدأ أثبتت الأيام صحته وصدقه، في الأمور الزمنية والروحية معاً. فمثلاً هناك جنيه حقيقي، صادر من البنك المركزي للدولة، ومعترف به رسمياً في التعامل بين الناس. وهناك جنيه مزيف، يشبه الجنيه الحقيقى في كل شيء، لكنه في حقيقة الأمر وريقة لا قيمة لها. والزهور الطبيعية الجميلة التي تداعبها نسمات الربيع فتتمايل في رشاقة على أغصانها، قد تتشابه بكيفية دقيقة مذهلة مع الزهور الصناعية لكن ما أبعد الفرق بينهما، فالأولى حية، والثانية ميتة.

42- سلاسل الخطية

ولكن كمثال توضيحى فريد يبين حالة الإنسان الهالك وخلاص الله العجيب. وأريدك أن تنظر إلى بطرس، لا لأنه رسول أو خادم عظيم للمسيح، بل كمثال للإنسان الخاطئ المسكين. فى هذه القصة نلاحظ ستة أمور ذُكرت عن بطرس، وهى أيضاً تنطبق على كل إنسان لم يتجدد بعد.

38- حكم بالإعدام

وقف "ميجويل فالسبى" – وهذا هو أسم بطل قصتنا – على ناصية الشارع ينظر باهتمام إلى الجمع الحاشد على الجانب الآخر. وكان الشارع مكتظاً كعادته في عصارى يوم الأحد بالقرب من محطة "سونكاز" بمدينة "روزاريو دى سانتا" الواقعة في الشمال الغربي من مدينة "بيونس أيرس" في جمهورية الأرجنتين.

37- خطاة بين يدي إله غاضب

في هذه الكلمات نرى غضب الله معلناً على الأشرار وغير المؤمنين من ذلك الشعب الذى عاش تحت معطلات النعمة، ورغم عجائب الله التى صنعها بينهم لكنهم ظلوا – كما هو مدون عنهم في ع 28 – "أُمَّةٌ عَدِيمَةُ الرَّأْيِ وَلا بَصِيرَةَ فِيهِمْ."، ورغم عناية السماء المستمرة بهذه الكرمة لكنها أخرجت ثمراً مراً وساماً "لأَنَّ مِنْ جَفْنَةِ سَدُومَ جَفْنَتَهُمْ وَمِنْ كُرُومِ عَمُورَةَ. عِنَبُهُمْ عِنَبُ سُمٍّ وَلهُمْ عَنَاقِيدُ مَرَارَةٍ. خَمْرُهُمْ حُمَةُ الثَّعَابِينِ وَسِمُّ الأَصْلالِ القَاتِلُ." (ع 32، 33).

36- لا فرق

كلمات غريبة، لكنها مع ذلك حقيقية، ترى ما المقصود بها؟. في عالمنا اليوم يوجد فقط فريقان من الناس: خطاة ومؤمنون، مخلصون وهالكون، مذنبون وغير مذنبين. وأنت، يا صديقى تنتمى إلى أحد هذين الفريقين، فإما أن تكون مؤمناً أو غير مؤمن. يوجد فقط طريقان: الواسع الذى يقود إلى الهلاك والموت، والطريق الضيق الذى يقود إلى السماء والحياة الأبدية. وأنت، يا عزيزى، تسير في أحد هذين الطريقين، الواسع أو الضيق، لأنه لا يوجد طريق ثالث، أو طريق وسط، فأنت مسافر إما إلى السماء أو إلى الجحيم.

32- كوز الزيت لا ينقص

في اليوم السابع عشر من شهر فبراير عام 1936 أصبح الرب يسوع هو مخلصي وإلهي. لقد غسلني بدمه الكريم، وطهرني، فأصبحت خليقة جديدة في المسيح يسوع. وابتدأت منذ لك الحين أقرأ كلمته الحية، وكلما صادفني شيء عسر الفهم كنت أسأله حتى يوضح لي المكتوب، فكان يجيبني. وابتدأت أخاف الرب الذي عرفني حتى خبايا قلبي.

28- لماذا إستخدم الله مودي؟

لنرى لماذا استخدم الله مودي؟ في هذا الكتيب يقدم لنا صديق مودى الحميم، ورفقيه في الخدمة والجهاد المقدس، دكتور "ر.ا. تورى"، إجابة مركزة على هذا السؤال. و قد قصدت بنعمة الله، أن أقدمه لك، أيها القارئ العزيز، لعلك من خلال سطوره تستمع لصوت الروح القدس إذ يقودك إلى الطريق الصحيح للخدمة الناجحة المثمرة، و الثمر المتكاثر لمجد اسم فادينا ....آمين.

27- مياه باردة

يُشبه سليمان الحكيم الخبر الطيب الذي يأتي من أرض بعيده بالمياه الباردة للنفس العطشانة بالنسبة لما يُحدثه في النفس من انشراح و شعور بالبهجة و الفرح. فكما أن المياه الباردة تُروى النفس العطشانة، و تبعد عنها شبح الموت، و تُعيد لها الأمل في الحياة، هكذا الخبر الطيب الذي يأتي من أرض بعيدة، إنه يبدد المخاوف، ويطرد القلق والاضطراب، ويملأ النفس ثقة و طمأنينة.

أحدث الاضافات

logo

المقر الرئيسي - جمعية شبرا

العنوان : 12 ش قطة – شبرا- القاهرة

التليفون : 27738065 2 02+

بريد الالكتروني : عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تجدنا في الفيسبوك

الانضمام إلى قائمة المراسلات

ادخل بريدك الإلكتروني للاشتراك في قائمة البريد الإلكتروني

الرجاء تعبئة الحقول المطلوبة.
الرجاء تعبئة الحقول المطلوبة.

بحث...