الجزء الأول ويشمل الأسفارالآتية: التكوين- الخروج- اللاويين-"في البدء خلق (مفرد) اللًه (إلوهيم _ جمع)". وهنا بالإضافة إلى الفعل"نعمل" (عدد 26) ترد الإشارة إلى تعدد الآقانيم في اللاهوت في البداية لم يكن هناك شئ يستحق الرؤية، وهكذا يكون عمل النعمة في النفس إذ تخلقها من جديد ويقول القديس أكلميندس الإسكندرى: "تتم الخليقة الجديدة بواسطة الماء والروح وذلك كخلق العالم إذ كان روح اللًه يرف علي المياه ".