كلمات دالة

أرسل لى أحد الإخوة الأحباء المهاجرين في أمريكا حالياً، بعض الكتب الروحية الثمينة، وكان من بينها كتابان لمؤلف واحد هو القس ميرلين كاروثرز، وقد وجدت أنه من الأنانية لو أننى احتفظت بهما في مكتبتى المتواضعة، ولذلك عزمت بنعمة الله على ترجمتهما، ثم قدمتهما إلى لجنة خلاص النفوس للنشر. بعد ظهور الكتاب الأول «من السجن إلى الشكر» لنفس المؤلف، في الولايات المتحدة، عام 2791 وما كان له من تأثير ملحوظ في عدد النسخ التى كانت توزع أسبوعياً.

ما هو الشكر؟ منذ سبع سنوات مثيرة وأنا أكتب وأعلم عن الشكر، وإذ بى أجد نفسى كأننى لا أزال في دور«الحضانة»، وليس هذا تواضعاً منى! وفي كل يوم أقتنع أنى لم أعرف إلا القليل عن الشكر لله، وفي الواقع، اكتشفت أن الشكر أن الشكر لله هو أهم شىء يكمن أن أتعلمه على الأرض، لأن الشكر يشمل كل نواحى الحياة، ويجب أن يكون هو محور علاقتنا بالله. وفي خلال السنوات الماضية رأيت الآلاف يتقبلون موضوع الشكر لله.

 فى هذا الكتاب هل يمكن لمؤلف كتب الشكر أن يتعلم كيفية تقديم الشكر لله من أجل كل الأمور كما علم الملايين أن يفعلوا ذلك؟ لقد تخلى الكاتب هنا عن الأسلوب المعتاد في تحريره لكتب الشكر السابقة لكي يبين أن الشكر التلقائي والحقيقي يقود غالباً الى وديان هي الطرق المباشرة لمكان أعلى وأسمى 

هذا الكتاب:تتميز كتب "الشكر" للمؤلف نفسه أنها اختبارية حياتية أكثر منها تعليمية دراسية. وقد تم بيع أكثر من 16 مليون نسخة بعد ترجمتها إلى 47 لغة عبر العالم. لقد رأى المؤلف أن السعادة مفقودة عند معظم الناس... لكنه تعلم كيف يكتشف كل واحد سعادة دائمة؛ وهو ما سجله في هذا الكتاب تحت عناوين مختلفة، سهلة القراءة والفهم، والأهم هو إمكانية اختبارها عملياً في الحياة.