سفر المزامير هو قلب الكتاب المقدس, وقد شهد عنه امبروز قديماً بقوله: "إن كان كل الكتاب يفيح بنعمة الله فإن سفر المزامير يفوق كل الأسفار". وقال عنه لوثر: "هو الكتاب المقدس مصغراً". وهناك مئات الشهادات المماثلة. وقد كان سفر المزامير أحب أجزاء كلمة الله لدى القديسين قديماً وحديثاً, فكان اليهود القدماء يستخدمون المزامير كجزء من العبادة في الهيكل, وكانت المزامير من113 ــ 118 (والتي تعرف عندهم باسم "هلل") تردد أثناء احتفالات عيد الفصح وعيد الخمسين وعيد المظال.