الجزء السادس ويشمل هذا الجزء الأسفار الآتية : حزقيال، دانيال، والأنبياء الصغار. مراثي إرميا. هذا السفر عبارة عن مجموعة ألحان حزينة كتبها إرميا بعد خراب أورشليم عام 586 ق.أصحاح 1ام أبجدي معين (انظر الهامش صفحة 7) * المتكلم هنا إما إرميا نفسه ، أو أورشليم كأنثى متألمة ، أو بعض اليهود ، لكن نقطة التحول في أحزان إرميا نجدها في الإصحاح الثالث .
خزي أورشليم :تجلس جماعة يهوذا هنا كأرملة نزعت عنها زينتها إذ صارت في السبي ، نتيجة خطيتها (8) ، فحملت نير ذنوبها الثقيل على عنقها (14) .
إن محبِّيها السابقين الذين شجعوها على الخطية ، قد تخلوا عنها (19) وغدروا بها (2) . لكن "بار هو الرب" (18) في عقابه لخطايانا . "تطلعوا وانظروا" (12) بالأحرى إلى المصلوب ، فهو الذي داس المعصرة (15) وحده (إش 63 : 3) وصار هو "محتقر" (إش 53 : 3) مثل أورشليم التي قالت "صرت محتقرة" (11) . هناك عقاب لمَنْ لا يلتفت إلى يسوع المصلوب (22) !
المؤلف : د . جرجس ميلاد