الرسالة الرعوية : تسمى الرسالتان إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطس بالرسائل الرعوية، لأنها أرسلت إلى خدام الرب الذين كانوا يرعون كنائس كبيرة، فقد كان تيموثاوس يخدم فى أفسس "كَمَا طَلَبْتُ إِلَيْكَ أَنْ تَمْكُثَ فِي أَفَسُسَ، إِذْ كُنْتُ أَنَا ذَاهِبًا إِلَى مَكِدُونِيَّةَ، لِكَيْ تُوصِيَ قَوْمًا أَنْ لاَ يُعَلِّمُوا تَعْلِيمًا آخَرَ" (1تيم1: 3)، وكان تيطس فى كريت "مِنْ أَجْلِ هذَا تَرَكْتُكَ فِي كِرِيتَ لِكَيْ تُكَمِّلَ تَرْتِيبَ الأُمُورِ النَّاقِصَةِ، وَتُقِيمَ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ شُيُوخًا كَمَا أَوْصَيْتُكَ". (تيط 5:1) .
ولم يقم أدنى شك لدى المؤمنين فى الكنيسة الأولى أن هذه الرسائل قد كتبها بولس الرسول. وقد وٌجدت بعض الاقتباسات من هذه الرسائل فى كتابات كليمنت (روما 96م)، وبوليكاربوس (سميرنا 110م)، وأغناطيوس (أنطاكية 110م)، وايريناوس (175م)، وثاوفيلس (انطاكية 168م) وجستين مارثير وآخرين.
المؤلف : فؤاد حبيب