تأتى هذه المجموعة من المزامير بعد (مزمور 119 ) الشهير، والذى يدل من الناحية النبوية على رجوع الشعب إلى الله فى المستقبل، وعندما يقطع عهده معهم ويتم المكتوب: "أَجْعَلُ نَوَامِيسِي فِي أَذْهَانِهِمْ، وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَنَا أَكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا. وَلاَ يُعَلِّمُونَ كُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ، وَكُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ قَائِلاً: اعْرِفِ الرَّبَّ، لأَنَّ الْجَمِيعَ سَيَعْرِفُونَنِي مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ" (عب 8: 10، 11) .
وهذه الترانيم يسميها بعض الدارسين " ترانيم السياح"، حيث كان المسافرون إلى أورشليم فى الأعياد يرددونها وهم صاعدون، كما يدل على ذلك قول المرنم فى (مز 122: 3، 4) "أُورُشَلِيمُ الْمَبْنِيَّةُ كَمَدِينَةٍ مُتَّصِلَةٍ كُلِّهَا، حَيْثُ صَعِدَتِ الأَسْبَاطُ، أَسْبَاطُ الرَّبِّ، شَهَادَةً لإِسْرَائِيلَ، لِيَحْمَدُوا اسْمَ الرَّبِّ."، فقد كان الاسباط يصعدون إلى أورشليم ثلاث مرات فى السنة- فى الأعياد الثلاثة الرئيسية (لاويين 23 )
المؤلف : فؤاد حبيب ولمشاهير الكتاب : سبرجون, جيبلين, هنري، كلارك، وآخرين