بعد أربعين سنة قضاها الشعب فى البرية وقف موسى قبالة الشعب المجتمع فى سهول موآب فى عبرالأردن يسرد لهم قصة معاملات الرب معهم (تث 1 – 4) وهم على مقربة من أرض الموعد، وفى المزمور الأول من هذا الكتاب ( مزمور 107) نرى البقية الأمينة التى عاد الرب وجمعهم من الأراضى التى تبددوا إليها، نراهم يتذكرون معاملات الله الماضية معهم، كيف قادهم وأذلهم
وكيف حفظهم رغم كل ما تعرضوا له كما قال موسى للشعب فإن كان قد أذلهم وجربهم فلكى يحسن إليهم فى آخرتهم، فيعرفوا أمانة إله العهد، وفى هذا الكتاب نجد أن التأمل فى طرق الرب يقود إلى الحمد والتسبيح.
المؤلف : فؤاد حبيب ومجموعة من مشاهير الكتاب جيلين - هنري - سبرجون - كلارك