أخبــــار الأيــــام : كان هذان السفران في الأصل كتاباً واحداً يغطى نفس الحقبة التاريخية التي يتناولها سفر الملوك. وتقودنا جداول الأنساب التي يستهل بها السفر الأول إلى جدول الأنساب الوارد في ( متى1) والذي يبدأ به كتاب العهد الجديد. ويختم السفر الثاني بنهاية المملكة وبنداء كورش الفارسي الذي يتساءل فيه قائلاً: «من منكم؟» (2أخ36: 23). وهذا السؤال يتبعه سؤال آخر على لسان الذين جاءوا من المشرق (بلاد كورش): «أين هو؟» (مت2:2)
والذي تبعه إعلان قيام المملكة على فم الملك الحقيقي وفي أقوال ذاك الذي جاء ليعد الطريق أمامه. ويبدأ سفر الأخبار بآدم الأول، وتنتهي الأنساب بأسماء الآباء الأولين لآدم الأخير. ومحور السفرين هو نعمة الله التي أظهرها نحو داود ونسله.
الكاتــــب : ذكر أسم عزرا الذي عرف عنه أنه «كاتب ماهر»، والذي دون بعض الأسفار التاريخية، على أنه من المحتمل أن يكون قد دون هذين السفرين، لكن لا تتوفر الأدلة الكافية على ذلك. ويعتقد البعض أن الكاتب ربما كان أحد اللاويين، وذلك بسبب الأهتمام الشديد بتدوين فرق اللاويين والكهنة والمرنمين حتى أنه أهتم بتدوين الوظائف الدنيا في الهيكل، لكن لا يتوفر أيضاً دليل أكيد. إلا أنه من الواضح أن الكاتب قد إستند على مصادر كثيرة أخرى جاء ذكرها في سياق الكلام، لا تقل عن أثنى عشر مصدراً
المؤلف : مجموعة من مشاهير الكتاب هنرى، سكوت، جيبلين، اسكوفيلد وآخرين
المعرب : فؤاد حبيب