كانت الأسفار الأربعة، وهي صموئيل الأول والثاني والملوك الأول والثاني، تعرف بأسفار الملوك. وفى أقدم النسخ العبرية كان سفرا صموئيل الأول والثاني كتاباً واحداً، وهكذا أيضاً بالنسبة لسفري الملوك الأول والثاني. أما في التوراة فتدخل هذه الأسفار ضمن ما يسمى بـ "الأنبياء السالفين"، ومن ثم فإن هذه الأسفار يعتبرها اليهود من كتب الأنبياء يحمل السفران اسم صموئيل، لكن لا يعني ذلك أن صموئيل هو الكاتب الوحيد للسفرين،
إذ إن الجزء الأكبر من الحوادث التي دونت فيهما قد جرى بعد موت صموئيل، والإشارة الوحيدة التي وردت في الكتاب المقدس عن مصدر هذين السفرين نجدها في (1 أخ 29: 29) حيث يقول: "وَأُمُورُ دَاوُدَ الْمَلِكِ الأُولَى وَالأَخِيرَةُ هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ صَمُوئِيلَ الرَّائِي، وَأَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَأَخْبَارِ جَادَ الرَّائِي". وهناك اعتقاد قديم سائد بين اليهود ينسب لصموئيل النبي كتابة الأصحاحات الأربعة والعشرين الأولى من سفر صموئيل الأول، ونجد فيها حياة صموئيل من ولادته إلى موته
المؤلف : مجموعة من مشاهير الكتاب هنرى، سكوت، جيبلين، اسكوفيلد وآخرين
المعرب : فؤاد حبيب