قد يقول قائل : ( إن وسطنا لا يتناسب مع الانتعاش ) ، ولمثل هذا نقول : ( لقد مضى الوقت الذي فيه كنا نظن الانتعاش هو للبلاد الغربية فقط ، فقد جاء الانتعاش لكوريا ، وجاء للصين أيام يوناثان جوفورث ، وها هو قد جاء بجوارنا في أفريقيا ، وقد بدأت نيرانه سنة 1953 ، ولا تزال تندلع لهبه وتنتشر في الكنغو وفيما حولها ...) .
أو ربما يقول قائل : ( سيأتي الانتعاش في حينه عندما يسمح الرب ) . ويرد على ذلك (( فني )) رجل الانتعاشات قائلا : ( كلا إن الانتعاش مشيئة الله الدائمة للكنيسة .. هو الحالة الروحية الصحية التي يجب أن تستمر ، فإذا غاب تعتبر الكنيسة .. مريضة بالفتور ، ويجب لذلك أن ترسل في طلب الطبيب السماوي ليبرئها ويرسل لها الانتعاش لتعود إلى سباق صحتها وقوتها) . إن الانتعاش هو في أيدينا ، ونحن مسئولون عنه . إن التوبة والتكريس مع الصلاة الإيمان تؤدى حتما إلى الانتعاش.
المؤلف: الأخ/ فهمي حناوي خادم الإنجيل