في هذا الكتاب ان السماء هي انشودة وغاية المؤمنين وهي موضوع حديثهم المستمر وموطنهم الأبدي فهم يعيشون فيها منذ قبلوا الرب يسوع مخلصاً لهم، اذ يقول الكتاب المقدس: (وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات) السماء هي مكان السعادة والراحة الأبدية فهي المحطة النهائية لكل مؤمن أمين يحط عندها رحالة بعد رحلته الشاقة في هذه الحياة.
السماء هي مكان الأمجاد حيث نكون مع المسيح ونراه وجهاً لوجه الأمر الذي يلهينا عن شوارعها الذهبية وأبوابها اللؤلؤية ومعرفة ذوينا وأهلينا فنقضي الأبدية في تسبيح دائم ملقين أكاليلنا عند قدمي ذاك الذي فتح لنا السماء بدمه ودعانا لمجده العجيب.
تأليف د.ل. مودي
تعريب فؤاد زكي