فى هذا الكتاب ما أسهل التحلي بأشكال وألوان الدين – أي دين- لكن ما أصعب أن يتعمق الإنسان في مفهوم الدين ويعيش بموجبه ليس كمتدين بل مؤمناً به. ان الله لا يهتم بالمظهر ولكن بالجوهر فقط وهو "ليس كما ينظر الإنسان ... وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب" ( 1صم7:16). إن الوسائط الروحية والممارسات الدينية مهمة ليست كغاية ولكنها وسيلة للنمو في الحياة الإيمانية ولابد أن يبدأ الإيمان أولاً بالقلب ثم يقوم المؤمن بعد ذلك بكل ما يبرهن على انه يحمل هذا الايمان في قلبه.
ان هذا الكتاب سوف يساعد القارئ كثيراً للوقوف على حقائق كتابية مهمة للتفرقة بين الدين الظاهري وبين الإيمان الحقيقي والرب يبارك الجميع.
بقلم/ فريدز ريدينور
ترجمة/ باسم ألفونس