فى هذا الكتاب بين كيف أن التقدم العلمي الحديث يثبت أن بيان خلق الله للكون مضبوط وأن بعض الدلائل عرفت خلال السنوات القليلة الماضية. ناقش تحقيق النبوات الجغرافية واستخدم بعض الأحداث التي حدثت في السنوات القريبة ليكمل تحقيق كثير من النبوات التي استشهد بها وتعتمد الدلائل في هذا على أحداث تاريخية لا يشك أحد في صحتها.
ناقش تحقيق النبوات الخاصة بيسوع المسيح وهذا التحقيق مسجل في الكتاب المقدس والى حد كبير في التاريخ العالمي. يقول الكاتب: اذا وجدنا أن هذه النبوات تحققت في المسيح سوف نقرر ليس فقط أن المسيح هو المسيا الذي تنبأ عنه العهد القديم بل أيضاً أن تلك النبوات أعطيت عن طريق الله بذاته.
بقلم/ بيتر ستونر
تعريب/ كريستين جميل