المؤمن الحقيقي يصفه العهد الجديد بأنه "مَرْضِيٌّ عِنْدَ اللهِ، وَمُزَكُى عِنْدَ النَّاسِ" (رو 14: 18). لكن حياة المسيحي الحقيقي يجب أن تزكى من الناس، وهذه من أهم الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المؤمن، لأنه لا يوجد شيء يؤثر ويجتذب الناس حولنا مثل الأمانة في الحياة اليومية، عندما أراد الاثنا عشر أن ينتخبوا سبعة رجال لخدمة الموائد كان الشرط الأول المطلوب توفره فيهم أن يكونوا
"مشهوداً لهم"أن تكون لهم سمعة حسنة، وهذه الصفة يرد ذكرها في العهد الجديد مراراً لأهميتها وما أجمل ما قيل "إن المسيحي الحقيقي هو الإنجيل الذي يقرؤه العالم وأحياناً لا يقرأ سواه
المؤلف/ د. جريفث توماس
المعرب/ فؤاد حبيب