توقفت كثيراً قبل أن أكتب هذه الكلمات. لقد غابت الكلمات.. ذابت.. انصهرت المعاني.. صارت مجرد تأوهات.. متفجرة من الأعماق.. حاملة داخلها كل المرارة والحزن والأسى. لأني عندما أنظر للعالم من حولي، إذ به .. مريض للحب .. آه .. وياله من مرض .. يا له من ألم مزمن ذلك الذي يكابدنا .. يعتمل في أحشائنا فتئن فينا "19وَأَنَا قُلْتُ: كَيْفَ أَضَعُكِ بَيْنَ الْبَنِينَ، وَأُعْطِيكِ أَرْضًا شَهِيَّةً، مِيرَاثَ مَجْدِ أَمْجَادِ الأُمَمِ؟ وَقُلْتُ: تَدْعِينَنِي يَا أَبِي، وَمِنْ وَرَائِي لاَ تَرْجِعِينَ" (ار 3: 19) ..
قارئى العزيز .. أنت وأنا، كلانا مريض للحب .. كلانا فى حاجة ماسة أن نغطس في بحر عميق جداً .. مياهه حب خالص .. غامر
المؤلـف: وفيق رمزى شحاتة