لقد أصبح من الصعب جدًا في هذا العالم المليء بالتعب أن تجد «أخبار سارة»، إلا أن المؤمن الذي يضع ثقته في السيد المسيح كمخلص له فإن الإنجيل بالنسبة له هو «الأخبار السارة» فهو الذي يعرّفنا «أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب، وأنه دفن، وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب» «فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ» (1كو15: 3-4)،
ولذلك فإن أهم رسالة في هذا العالم هي الأخبار السارة عن الخلاص بالإيمان بيسوع المسيح. وهذه الأخبار هي التي غيّرت حياة القديس بولس، ومن خلاله أيضًا حياة كثيرين آخرين. لكن حدث هجوم على تلك الأخبار، ومن ثم قام بولس للدفاع عن حق الإنجيل، وقام معلمون كاذبون بغزو كنائس غلاطية – وهي كنائس أسسها الرسول نفسه
المؤلـف: وارين و يرسبى
المعرب: دكتور جرجس ميلاد