احفظ حياتي ليكون تكريسها يا رب لك. كم من قلب قد هتف بهذه الترنيمة الصغيرة ، ولكنه أكتشف ، بمضي الزمن ، أن نغمة تلك الترنيمة لم تكن في كل الأحوال والأوقات قوية وواضحة وثابتة كما كان يرجو ويتوقع... إن سفينة حياتي تُبحر ، في بحار محبتك ولطفك غير المحدود. وهذه ، كم ترنم بها بعضنا أيضاً! . ولكنه أكتشف بمرور الوقت ، أو خيل له ، أن هناك ثقباً خفياً في السفينة .
إنها لا تزال تطفو على سطح الماء، ولكنها لا تسير بسرعتها الأولى، وطمانها الأول . وترى ما هو هذا الشئ الذي أضعف صدى أغنية تكريسنا؟ ما هي تلك الثغرة التي عطلت سرعة سيرنا في طريق حياتنا المُكرًّسة ؟ أيها الآب القدوس ، دع روحك الحبيب يمسك بقلم الكاتب ، ويسند قلب من يقرأ المكتوب ، لأجل خاطر يسوع
المؤلـف: فرانسس ر . هافرجال
المعرب: د. عزت زكي