يتميز عصرنا هذا الذي نعيش فيه عن سائر العصور بأنه يفرد مكانة خاصة للطفل، فها نحن نرى المفكرين في شتى الأقطار يبذلون قصارى جهدهم في سبيل الوصول إلى دراسة علمية شاملة للطفل، والتشريع في كل دولة يتزايد يوماً بعد الآخر حرصاً على حماية الطفل ورعاية حقوقه. ففي ميدان الطب نرى الكثير من الأطباء وقد كرسوا جهودهم لخدمته، فشهروا أسلحة الدفاع عنه ضد الأمراض والأوبئة.
وقامت الحكومات من جانبها بانشاء مراكز رعاية الطفل، كما وجهت الاهتمام إلى إنشاء الأندية والمنتديات لترويض الطفل والترفيه عنه.وحين نقرأ الكتاب المقدس نجد أن الرب يهتم بالأطفال اهتماماً بالغاً،وليس أدل على ذلك مما ذكره الرسول مرقس في إنجيله
المؤلف: رياض جابر