هذه مجموعة من المواعظ، بين قصتين. الأولى تقدم التمهيد، والثانية الخاتمة. والمواعظ والقصتان، تدور كلها حول صليب المسيح، والدم وكفايته، فى العهد القديم والعهد الجديد. وصليب ربنا يسوع المسيح هو الأساس الأقوى لخلاص النفوس ... في الزمن، وفي الأبدية. هناك أسطورة تروى عن الحمامة كيف أنها قدمت شكواها للطيور بأن الصقر يهاجمها، ويود أن يمتص دمها. ونصحها البعض بأن تطير في الأجواء المنخفضة.
قالت: ولكنه يستطيع أن يهبط فى أية لحظة. قيل لها: فلتحلقى في الأجواء المرتفعة. قالت: وهو يستطيع أن يتعقبنى هناك. وقال آخرون: أختبئى في الغابة. أجابت: أن مملكته هناك – في المدينة، فأعترضت: أن الصياد يتعقبنى بسهامة. وأخيراً نصحها أحد الطيور، بأنه لا يوجد مكان أكثر أماناً قدر الصخر .. «أذهبى وأختبئى في شق الصخر».
المؤلـف: سبرجن – مودى – دى ويت تالمج - رأيل – هوراشيو بونار – وغيرهم
المعرب: د . عزت زكى