إختار الرب إثنى عشر رجلاً ليس لهم ذكر في المجتمع لكي يكونوا رسلاً! وجل قصده وراء ذلك أن يكونوا شهود عيان لحياته وموته وقيامته. أما عن الإختيار في ذاته، فلم يكن بداءة مبنياً على أساس فضائل كانوا يتميزون بها، ولكن كان بفضل ما سيكونون عليه في المستقبل، بعد أن تلبسهم قوة الرب المحيية. هكذا الأمر بالنسبة لنا أيضاً، فلا يجب أن ننظر إلى أنفسنا فيما نحن عليه وقت أن قبلنا الدعوة، لكن لنمعن النظر فيما يمكن أن تعمله معنا النعمة عندما ندخل في شركة مع إلهنا. وعن بطرس وأندراوس حينما دعاهما الرب
المؤلـف: هربرت لوكير
المعرب: صبحى مقار