هذا الكتاب يمس الحياة العملية لكل مؤمن، وهو بحق من الكتب التي تقرأ أكثر من مرة ومن وقت لآخر. ونحن كثيراً ما نتحدث عن نوعين من الناس، مؤمنين وغير مؤمنين، لكن الواقع أنه يوجد نوعان من المؤمنين يختلفان عن بعضهما كثيراً، فهناك المؤمن الروحي والمؤمن الجسدي، أي من يسلك حسب الروح ومن يسلك حسب الجسد. وللأسف الشديد فإن مجتماعتنا المسيحية باختلاف أنواعها تذخر بالنوع الثاني، وهذا هو سبب ضعف الكنيسة الحالية بصفة عامة.
لكن تعالوا بنا أيها الأحباء لكي نعيد لله ولروحه القدوس مكانه في وسط الكنيسة، فنسلك ليس حسب ما نستحسنه نحن لأنفسنا كأفراد أو كجماعات، ولكن نسلك في الأعمال الصالحة التي قد سبق هو فأعدها لنا.
المؤلـف : أندرو موري
المعرب : د. جرجس ميلاد