يقول آرنوت: "المثل هو أحد الأشكال التي يوصل بها الخادم الحق إلى المخدومين، وذلك باستعمال المحسوس المادي وبالاختصار هو صوت الله، وفي ذات الوقت هو لغة الناس". ويقول هبارد في كتابه عن الأمثال: "إن أهمية دراسة الأمثال هي أن نحصل على حقائق إلهية نعيش فيها".
أمثال الرب يسوع : يظهر لنا في الأناجيل الأربعة أن الرب يسوع كان المعلم الفريد الذي نهج نهجاً خاصاً في كل الكتاب باستخدامه الأمثال.
لأنه "وَبِدُونِ مَثَل لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُمْ" (مر 4: 34). وإذا كانت بعض الأمثال تحتاج للإيضاح والشرح، لذا فقد قام الرب بنفسه بشرح بعضها، خاصةً لتلاميذه على انفراد لأنه أُعطيّ لهم أن يعرفوا " أَسْرَارَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ" (مت 13: 11). أما البعض الآخر من الأمثال فكانت واضحة جداً حتى أنها كانت مدركة لأعدائه ليكشف داخلهم
المؤلـف : هربرت لوكير
المعرب : صبحي مقار