يقول الأسقف هارنجتون أن فن دراسة الكتاب المقدس هو مقدرة الإنسان أن يدرس ليتعلم ما يدرسه. ويوجد إهتمام بإنتقال التعليم من شخص إلى آخر، إذ لا يوجد شخص أشبع روحه من كنوز الكتاب المقدس يقدر أن يقاوم الحنين ليرى غيره يحصل على هذا الشبع أيضاً، كما أنه لا يقدر أن يمسك نفسه من أن يخبر غيره بالطرق الفعالة التي أخصبت حياته. ويصرح الكاتب أن مادته في هذا الكتاب قد جمعها من مصادر كثيرة.
ويعترف بأنه ليس عبقرياً لأنه إستعان بأفكار الآخرين، وما عمله هو أنه إجتهد أن يجمع ناراً من مصادر مختلفة ووضعها في وعائه هو. ويقول الكاتب أيضاً بأن البئر عميقة، أما الأفكار والتوجيهات التي سطرها فهي متواضعة.
المؤلـف: هربُرت لوكيرُ
المعرب: صبحى مقارُ