هذا الكتاب يُعالج مشكلة الذين قالوا في قلوبهم ليس إله. الذين يرفضون حقيقة وجود الله لأسباب شخصية أوعلمية أو فلسفية بشرية. الذين يجدونه أمراً صعباً أو مستحيلاً أن يعيروا اهتماماً جدياً لمسألة وجود إله حي شخصي ومُحب.وسنجد على صفحات هذا الكتاب أن الهدف الأسمى للإنسان يجب أن يكون ما يعلنه الله عن ذاته حتى يمكن للإنسان أن يتعرف بمقتضاه أكثر من محاولة الإنسان ذاته بطريقته الخاصة والفطرية تكوين تصوّرعن الله كأمر له أهمية بديلة.
إن كان الله موجوداً كما يقول "بول ليتل" فوجوده وطبيعته لا يتوقفان على ما يعتقده أي واحد فيه. فسواء تصوّر الإنسان الله أنه مجرد صنم من الحجر أو أنه فكرة غامضة لا يمكن إدراكها فإن هذا التصوّر لن يجعل الله أيهما.
المؤلـف: جونُ بولُ
المعرب: دكتور رمزي سعد