هذه القصة المؤثرة تدور حول بنت يتيمة لم تتجاوز سنها ثمانى السنوات، كانت تخدم فى بيت سيدة قاسية القلب لا ترق ليتيم ولا ترحم الشيخ الضعيف الذى هو والد زوجها المتوفى فى حادثة أودت بحياته. كانت هذه البنت السبب فى تغيير مجرى حياة المقاطعة التى عاشت فيها: الكنيسة، الراعى، بل والسيدة القاسية. وكل من كانت تقابله هذه البنت كان يجد فيها بساطة منقطعة النظير وهى تستفسر عن الطريق المؤدى إلى "الوادى الجميل"، أى سماء الخلود، حيث ذهبت أمها، فكانوا جميعاً يسلمون حياتهم للرب يسوع المخلص.
عندما قرأت هذه القصة باللغة الإنجليزية كانت سبب بركة كبيرة لنفسى، ولذلك رأيت أن أنقلها للغة العربية، سائلاً الله أن يجعلها بركة لكل قارىء كما كانت لى.
المؤلـف: أنَّا بوتررَايت
المعرب: واصف عبد الملك