في سنة 1944 أخذت على نفسي عهداً أن أقوم بنشر بعض الدروس التى تعلمتها عملياً فى حياتى الروحية خلال فترة العمر التى قضيتها فى الخدمة العاملة كضابط بالجيش، والتى تدرجت فيها من أدنى الرتب إلى أعلاها وفى الكتاب الذى نشر حينئذ حاولت أن أظهر كيف أن أمانة ونعمة الرب قد رافقتنى باستمرار خلال الظروف المختلفة، ورجوت بذلك أن أشجع الأخرين لكى يختبروا الرب ويتمتعوا بمثلما تمتعت به من إختبارات .
ومنذ أن كتبت ذلك الكتاب أتيحت الفرصة لى ولزوجتى أن نسافر آلاف الأميال فى مختلف بقاع العالم، مخبرين الناس بما عمله الله معنا كأفراد وكجماعة.
المؤلـف: وليم دوبى
المعرب: فؤاد زكى