الأتحاد بالمسيح: يفهم من الإعلان عن المؤتمر أن طابع الرسائل سيكون الدعوة لقداسة الحياة حسب قول الكتاب: «كونوا قديسين لأني أنا قدوس». هل ترغب أن تكون مقدساً للرب؟ قد يكون هنا إنسان مغلوب، بينما يريدنا الرب أن نكون منتصرين . نحن مجهدون روحياً، نطلب الراحة. نحن مضطربون نطلب السلام. نحن حزانى نطلب الفرح. ولكن قبل كل شئ هل نحس بعدم الطهارة في حياتنا حتى نطلب القداسة وتصبح صرختنا القلبية العميقة «يارب قدسنا»؟.
دعونا يا أصدقائي أن نكون مخلصين في مناقشة الأمر. لابد أننا أتينا إلى كيزيك لأمر ما. لابد أننا نحس بحاجة داخلية لشئ ما، فما هو هذا الشيء؟. أن إلهنا يريدنا أن نكون غالبين ومستريحين ومسرورين. ولا شك أنه جهز لنا الكثير من هذه البركات في ربنا يسوع المسيح. ولكن فوق كل شيء ، وقبل أي بركة أخرى في هذه الحياة، يريدنا الله أن نكون قديسين وبلا لوم، فهل نشترك معه في إرادته؟ دعنا نصغي إلى ما يقوله الرب بخصوص دعوته لنا للقداسة
تأليف: روث باكسون
تعريب: دكتور نبيه فريز