إن غرض هذا الكتاب هو خلاص القارئ. والذي كتبه سوف يحزن للغاية إن لم ينجح الكتاب في قيادة الكثيرين للمسيح. لقد كتب في بساطة الأطفال، وبالتسليم الكلى لله، والإتكال المطلق على قوة الروح القدس، لكي يستخدمه في خلاص الملايين ما دامت هذه هي مسرة الله. لست أشك أن كثيرين من الرجال والنساء سيفتقدهم الرب وهم يطالعون هذا الكتاب. وحتى نصل إلى الغاية المنشودة إستخدمت أبسط الكلمات والتعبيرات الشائعة.
وفي وسع الروح القدس أن يجذب أهل العلم والفلسفة الذين تقع أعينهم على هذه الكلمات، فالذي يفهمه غير المتعلم تكون له غالباً جاذبية خاصة عند المثقف . آه، ليت بعض الذين يقرأونه يصبحون من رابحي النفوس!!
المؤلـف: ت. هـ . سبرجون
المعرب: دكتور ماهر فهمى