حدثنا الدكتور أوجين ستوك فقال: "عندما كنت طبيباً قرأت قصة أعلنت لى بكل وضوح الطرق المختلفة التى تؤكد لنا أن هذه المجموعة العظيمة من الأسفار الإلهية التى نسميها الكتاب المقدس هى في الحقيقة كلمة الله واعلانه للبشرية. لقد أوضح كاتب تلك القصة ثلاثة براهين، وهى البرهان التاريخى، والبرهان الداخلى، ثم البرهان الاختبارى أو العملى".
استطرد الكاتب يقول أنه أرسل صبياً صغيراً إلى إحدى الصيدليات ليشترى له قليلاً من الفوسفور، فمد الصيدلى يده إلى أحد الدواليب وتناول قطعة من الفوسفور ووضعها داخل وعاء وأعطاها للصبى بعد أن أخذ منه الثمن، هذا هو البرهان التاريخى الذى يوضح أن ما بداخل الوعاء هو قطعة من الفوسفور.
تأليف/ جراهام سكروجى
تعريب/ رمسيس ونيس