في هذا الكتاب: "فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ" (تك 2: 2). هل معنى ذلك ان الله توقف عن العمل؟! كلا! نعم لقد إستراح بعدما أوجد الخليقة الأولى.
لكن بعد سقوطها استمر يعمل لإنقاذها ولإتمام خطته الأزلية.
كان أعظم عمل على الإطلاق وهو ما تم على الصليب. ويؤكد ذلك قول السيد المسيح "قد أُكمل" (يو30:19).
يا ترى ما هو هذا العمل وما هي أبعاده المجيدة. سوف تجد الإجابات في هذا الكتاب.
بقلم: واتشمان ني
ترجمة: لجنة خلاص النفوس للنشر