في بشارة مرقس الأصحاح الرابع، يرد هذا السؤال الذي سأله التلاميذ بعضهم لبعض منذ ألفي عام تقريباً، لكن لا زال هذا السؤال يتردد على ألسنة الناس في كل يوم بمختلف أجناسهم ، في مختلف البلدان والأجيال، وكافة الفئات والأديان، بل أقول: إن السائلين يزداد عددهم من يوم إلي آخر، ومن جيل إلى جيل. كنت أظن أن عددهم سيقل مع الزمن وتعاقُب الأجيال، لكن حدث العكس وهذا السؤال هو: مَنْ هُوَ هذَا؟ " (مر 4 : 41) .
هذا السؤال الذي سأله التلاميذ بعضهم لبعض، عندما رأوا، أنه بكلمة وبسلطان شخصي، انتهر الريح وأسكت البحر وصار هدوء عظيم.
المؤلف: د. حليم حسب الله