طبقاً لأقوال الله فى الناموس "تقوم كل كلمة على فم شاهدين أو ثلاثة "وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ، فَخُذْ مَعَكَ أَيْضًا وَاحِدًا أَوِ اثْنَيْنِ، لِكَيْ تَقُومَ كُلُّ كَلِمَةٍ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ" (مت 18: 16)، وقال الرب يسوع للفريسين "وَأَيْضًا فِي نَامُوسِكُمْ مَكْتُوبٌ أَنَّ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ حَق" (يو 8: 17) ، لذلك نسأل قائلين هل هناك إثبات للمسيح أنه هو الملك بكافة أوصافه وأمجاده وأعماله وأسمائه؟
نعم وبكل يقين، فإننا لا نبنى إيماننا على خيالات أو قصص مبتكرة، أو بدع ورثناها من الآخرين كما أنه لا يوجد شاهدان أة ثلاثة فقط، لكن يوجد العديد من الشهادات فقد قال بطرس لسامعيه فى بيت كرنيليوس عن المسيح "لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا" (أع 10: 43) ، والآن فى هذا الكتاب ندرس معاً بعض الشهادات منها
المؤلف: د. حليم حسب الله