قـال لى الرب يسوع..أنـا عرفتـك قبل أن أؤسس العالم وأنـا أحببتـك قبل أن أشكلك فى رحم أمـك. وُلدت وتربيت فى أسرة لبنانية. ولم أهتـم بأن أعـرف اللـه بطريقة صحيحة. وعندما صار عمرى 20 سنة، أرسلنى أبى إلى أمريكا لأستكمل دراستى.
حقـاً، إن الرب يسوع صـادق وأميـن فى قولـه : في انجيل متى 6 : 33 فقد نشأت وتربيت فى بيئـة الجريمة. أبـى من المجرمين المعروفين ، وكثيراً ما يدخل السجن ثم يخرج. إن عائلتنـا ليس فيها أطباء أو محامون أو أساتذة . بل وُلدنـا وتربينـا فى عالم الجريمة، ونفتخـر بذلك .
كنت قائـداً حربياً لجماعة الحرية المطلقة، وهـى جماعة إرهابية خطيرة فى أيرلنـدا . ولم يكن يقلقنـى سواء قتلت رجالاً أو نساءً أو أطفالاً. ذلك لأننى كنت أعتقد أننى أفعـل ما هـو صحيح حسب مبادئ الجماعة الإرهابية التى الإرهابية التى كنت قائـداً حربيـاً لها وفى أحد الأيام ،
كنت فى الجامعة طالبا متقدماً فى دراستى ونشاطى الرياضى أيضاً. وفى أحد اليام، بينما كنت أسير، انزلقت قدمى واصطدمت بشدة بإحدى السيارات وتعرضت لكسور مضاعفة فى جسدى. بكيت بشدة لأن مستقبلى الرياضى قد تحطم تماماً وفى حالة من اليأس الشديد،
وُلـدت فى أسرة صينية سنغافورية تتبـع إحدى الديانات الرئيسة فى الصين. وعندما كنت صغيرة، تسببت فى حدوث مشاكل كثيرة فى العائلة بسبب كثرة بكائـى . وفى أحد الأيام، أخذتنى أمـى إلى قارئ المستقبل لترى ماذا سيكون مستقبلى حتى تطمئن.