بثقتـى بالرب يسوع انتصـرت على عواصف الحيـاة: أثناء احتفالى بليلة ميلاد الرب يسوع "الكريسماس"، شعرت بتعب شديد مع ألـم. وبعد الفحص الدقيق قـال الأطباء: إننى مصاب بانسداد شديد فى الشريان التاجى. وهناك احتمالان وهما؛ عملية القلب المفتوح أو التوسيع بالقسطرة.

ويعتمد إقرار واحد منهما حسب ما يتـم اكتشافه بعد عمل الفحوص الدقيقـة .ونصحنى الأطباء أن أقلل من نشاطى حتى يتم دخولى المستشفى لفحص الأوعية الدموية للتحديد الدقيق للشرايين المصابة ومدى شدة الإصابـة. كان سلام اللـه يغمرنى. وكنت أصلى دائما بمشاركة آخرين حتى يشفينى الرب يسوع . لهذا ، لم يكن لدىَّ أى خوف ولا اضطراب، بل بالحرى كنت مسلّما كل حياتى وكل جسدى فى يـد الرب يسوع.

وعندما حاول فريق المستشفى أن يطمئنونى، اندهشوا عندما قلت لهم : أن الرب يسوع هـو الذى يتولى أمـر شفائى.

واستغرق إجراء العملية ساعتين بسبب الانسداد الهائل الذى كان داخل أحد الشرايين . 

وبعد انتهاء العملية قـال الأطباء : أنـه لا يوجد انسداد آخـر .

وهكذا اختفى الانسداد الذى كان فى الشريان التاجى الأيمـن ، ولم أعـد فى حاجة إلى العلاج مرة أخرى . وأصبحت سليماً جدا.

اختبار ت . ت . تـرود ـ من مجلة صوت الأختبار

أحبائـى : 

إن عواصف الحياة تبـدو أحيانا أنها لا تقـاوم 

ولكن عندما نثبّت نظرنا فى الرب يسوع بكل تأكيد سننتصر عليها

ويتـم شفاء أمراضنا شفـاءًا كاملاً

أخي / أختي

نحن نعبد إله حي ونختبر نعمته الغنية لنا في كل لحظة،

فإذا كان لك أختبار حقيقي وتريد أن تمجد الله وتشهد عن عمله في حياتك

من فضلك أكتب لنا

أو راسلنا على عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.