للتنمية الروحية

النظر إلى يسوع

"نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ" ( عب 12: 2 )

ناظرين إلى الرب يسوع وليس إلى سواه، لا إلى أنفسنا ولا إلى العالم. لا إلى الشيطان. لا إلى عقيدتنا، لا إلى مركزنا، لا إلى ثقافتنا، لا إلى إخوتنا، لا إلى معوقاتنا ومشاكلنا، لا إلى أحبائنا، لا إلى مسراتنا الأرضية أو ممتلكاتنا، لا إلى القضايا المختصة بنا، لا إلى اهتماماتنا، لا إلى إخلاصنا ولا إلى قوتنا.

ناظرين إلى يسوع وليس إلى خطايانا، لا إلى إدعاء برنا، لا إلى الناموس، لا إلى أعمالنا أمام الناس، لا إلى نجاحنا، لا إلى مواهبنا الروحية ولا إلى أحزاننا ومذلتنا بسبب الخطية، لا إلى الفرح بمركزنا ولا إلى قوة ثقتنا.

ناظرين إلى يسوع لا إلى حرارة محبتنا، لا إلى مقياس قداستنا، لا إلى هزائمنا، لا إلى انتصاراتنا، لا إلى شكوكنا، لا إلى مخاوفنا ولا حتى إلى إيماننا.

والعدو يريدنا أن نتطلع إلى واحدة من هذه أو إلى جميع هذه الأشياء معاً بدلاً من يسوع.

والسلاح الأخير للشيطان في مقاومته لنا، هو أن يحوّل عيوننا عن مخلصنا إلى إيماننا .. وهكذا يملأنا إحباطاً إذا كان ضعيفاً أو يملأنا فخراً إذا كان قوياً. وفي كلتا الحالتين فهو يصيبنا بالضعف لأن القوة لا تأتينا من الإيمان بل من المخلص بالإيمان.

فقط منه هو، وفيه هو نستطيع أن ننظر إلى كل هذه الأمور، وكل ما نرغب في معرفته. فالرب سيعلمنا إياه، وكل ما لا نتعلمه منه فالأفضل لنا ألاّ نعرفه على الإطلاق.


طباعة   البريد الإلكتروني

أحدث الاضافات

logo

المقر الرئيسي - جمعية شبرا

العنوان : 12 ش قطة – شبرا- القاهرة

التليفون : 27738065 2 02+

بريد الالكتروني : عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تجدنا في الفيسبوك

الانضمام إلى قائمة المراسلات

ادخل بريدك الإلكتروني للاشتراك في قائمة البريد الإلكتروني

الرجاء تعبئة الحقول المطلوبة.
الرجاء تعبئة الحقول المطلوبة.

بحث...