للتنمية الروحية

بــــركـــات الـــقــيــامـــة

سبع بركات القيامة

” مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حيً بقيامة يسوع المسيح من الاموات“(1 بط 1: 3 )

تعتبر قيامة المسيح الحدث الختامي في حياة وآلام المسيح.. من هذا الحادث تأتينا البركة تلو الأخرى لتفيض في حياتنا. يخبرنا الرسول بطرس عن سبع بركات نتجت عن القيامة.

1- ميلاد جديد:

لا يوجد ميلاد جديد بدون القيامة، لو كان المسيح مات من أجل خطايانا ولم يقم ،

كنا نحصل علي غفران الخطايا بدون الولادة الجديدة.

يشبه هذا طفلا في بطن أمه لم يولد . يشبه غفرانا دون تبرير

يشبه كسر سلطان الخطية بدون حياة جديدة.

يشبه عمل الفصح دون الدخول إلي أرض الموعد.

القيامة هي حجر أساس إيماننا، " وإن لم يكن المسيح قد قام، فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم،" (1كو 15: 14)

يعني الميلاد الجديد خليقة جديدة،"إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة: الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدا". (2 كو 5: 17 ). ما لم نولد ثانية لن ندخل ملكوت السماوات.

2- رجاء فريد:

لآنه هو حيً فأنا أيضا حيً. ليس لنا رجاء في مخلص ميت، لكن في مخلص حيً. صار لنا الرجاء الحيً و ليس هو رجاء ظاهري أو عاطفي. إنه رجاء فريد. رجاء رؤية المسيح. والصيرورة مثله، ونوال الميراث

3- ميراث حميد:

ميراث سماوي، يسوع هو ضامن هذا الميراث، وقد أعطانا الروح القدس عربون الميراث، مؤكدا لنا الميراث الكامل الذي لنا فيه. لقد ذهب ليعد لنا المكان. " لا تضطرب قلوبكم. أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي.في بيت أبي منازل كثيرة، وإلا فإني كنت قد قلت لكم. أنا أمضي لأعد لكم مكانا، وإن مضيت وأعددت لكم مكانا آتي أيضا وآخذكم إلي، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضا" (يو14: 1-3)

ميراث لا يفني ولا يتندس ولا يضمحل. ما نحتاجه هو أن نضع كنزنا هناك ، حيث لا يوجد سوس ولا صدأ ولا لصوص ليأخذوه" لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون. بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء، حيث لا يفسد سوس ولا صدأ، وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون "(مت6: 19-20)

4- عون أكيد:

محفوظ بقوة الله والكلمة اليونانية تعني أنه تحت حراسة أسطول سلام الله" وسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع
" (فيلبي 4: 7) الايمان يعني الحماية ، تفيض بركات الله في حياتنا متضمنة حفظنا في دائرة الايمان.

5- فرح مجيد:

تقودنا هذه البركات إلي فرح لا تنطق به ومجيد وتقود البركة إلي بركة أخري

يطلق الكتاب علي الآلام التي تعترض المؤمن أنها خفيفة ووقتية. "لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديا" (2كو 4: 17)

"احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة، عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا. وأما الصبر فليكن له عمل تام، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء. وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير، فسيعطى له. ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه. فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب. رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه. وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه، وأما الغني فباتضاعه، لأنه كزهر العشب يزول. لأن الشمس أشرقت بالحر، فيبست العشب، فسقط زهره وفني جمال منظره. هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه. طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة» الذي وعد به الرب للذين يحبونه" .(يع 1: 2-12)

6- إيمان وطيد:

تأتينا التجارب لغرض إلهي. لتبرهن علي إيماننا وعلي أنه إيمان وطيد.

ستنحل العناصر "ولكن سيأتي كلص في الليل، يوم الرب، الذي فيه تزول السماوات بضجيج، وتنحل العناصر محترقة، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها.

"(2بط 3: 10) ، لكن الايمان لن يفني لآنه مؤسس علي صخرة القيامة

7- لقاء سعيد:

المسيح قام، وتقودنا القيامة إلي الرجاء المبارك – المجيء الثاني– “يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلي السماء، سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلي السماء” (أع1: 11 )

القيامة هي صخرة إيماننا والتي منها نستمد كل بركة لنا في المسيح. ونحن في عيد القيامة نتشجع كثيرا لآن لنا الميلاد الجديد، الرجاء الفريد، الميراث الحميد، العون الاكيد ، الفرح المجيد، الايمان الوطيد ثم اللقاء السعيد.


طباعة   البريد الإلكتروني

أحدث الاضافات

logo

المقر الرئيسي - جمعية شبرا

العنوان : 12 ش قطة – شبرا- القاهرة

التليفون : 27738065 2 02+

بريد الالكتروني : عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تجدنا في الفيسبوك

الانضمام إلى قائمة المراسلات

ادخل بريدك الإلكتروني للاشتراك في قائمة البريد الإلكتروني

الرجاء تعبئة الحقول المطلوبة.
الرجاء تعبئة الحقول المطلوبة.

بحث...