للتنمية الروحية

هل هناك بركات من مجيء المسيح ؟

"وَلَيْسَ هكَذَا فَقَطْ، بَلْ نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ، نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضًا نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا، مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا " ( رو 8: 23 )

هاك باقة من البركات التي سنتمتع بها عند مجيء الرب:

(1) الفداء الكامل: نحن نعلم كمؤمنين أن نفوسنا وأرواحنا قد خلصت بالنعمة بالإيمان بعمل المسيح. ولكن فداء أجسادنا ينتظر مجيء الرب للاختطاف "متوقعين التبني فداء أجسادنا" ( رو 8: 23 ). فعند مجيء الرب، نحن الأحياء نتغير، والأموات يُقومون عديمي فساد " فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ " ( 1كو 15: 52 ). ويا للمشهد البديع، عندما تلبس النفوس المفدية، الأجساد المفدية!

(2) التجمع الشامل: من نتائج الخطية المُروعة التفريق بين الأحباء عن طريق الموت الجسدي. ولكن مجداً لاسمه العظيم، فمجيء سيدنا، سيجمع شمل كل الأحباء. وفي محفل أبدي رائع سيُجمعون حول الحبيب. وكم نتعزى بكلمة "جميعاً" الواردة في "ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ" (1تس4: 17) .

(3) المكافأة الجزيلة أمام كرسي المسيح: سوف يكافئ الرب الأمناء الذين عاشوا حياة التقوى والأمانة في الخفاء وفي العَلَن. لقد رفضوا التمتع الوقتي بالخطية واحترموا الرب واعتباراته، ولم يُرضوا أنفسهم، والذي يرى في الخفاء سيُجازي علانية .

(4) الراحة الوفيرة: كم يعاني اليوم قديسو العلي في عالم الأتعاب والأحزان! وعند مجيء سيدنا سيأخذنا إلى الراحة الأبدية لنودع ظلم الحياة وأتعاب البرية.

(5) الغنى الأبدي: يا لغنى المؤمن في المسيح، فنحن "فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ" ( رو 8: 17 ).

(6) المُلك الدائم: الأرض اليوم مُسلَّمة ليد الشرير . ولكن الأمر لن يستمر كذلك إلى الأبد. فسيأتي الذي له الحكم، أي الرب يسوع، ويتقلد مُلكه وسلطانه على كل الأرض، وسنملك نحن معه .

(7) السعادة المُطلقة: ما أحلى المكتوب "بَلْ كَمَا اشْتَرَكْتُمْ فِي آلاَمِ الْمَسِيحِ، افْرَحُوا لِكَيْ تَفْرَحُوا فِي اسْتِعْلاَنِ مَجْدِهِ أَيْضًا مُبْتَهِجِينَ" ( 1بط 4: 13 ) أي أننا سنقفز فرحاً وطرباً. فعندما نرى شخصه المجيد وجهاً لوجه ونكون إلى الأبد معه . فأية فرحة وسعادة غامرة ستملأ قلوبنا إلى الأبد! آمين تعال أيها الرب يسوع.


طباعة   البريد الإلكتروني

أحدث الاضافات

logo

المقر الرئيسي - جمعية شبرا

العنوان : 12 ش قطة – شبرا- القاهرة

التليفون : 27738065 2 02+

بريد الالكتروني : عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تجدنا في الفيسبوك

الانضمام إلى قائمة المراسلات

ادخل بريدك الإلكتروني للاشتراك في قائمة البريد الإلكتروني

الرجاء تعبئة الحقول المطلوبة.
الرجاء تعبئة الحقول المطلوبة.

بحث...