كنت فى الجامعة طالبا متقدماً فى دراستى ونشاطى الرياضى أيضاً. وفى أحد اليام، بينما كنت أسير، انزلقت قدمى واصطدمت بشدة بإحدى السيارات وتعرضت لكسور مضاعفة فى جسدى. بكيت بشدة لأن مستقبلى الرياضى قد تحطم تماماً وفى حالة من اليأس الشديد،
انزلقت فى طريق الشر وتصادقت مع شباب النوادى الليلية، وتعاطيت المخدرات. ولم تمـضِ فترة طويلة حتى فقدت قـوتى البدنية وقواى العقلية . وبعض الفحص قرر الطبيب أن يرسلنى إلى مستشفى الأمراض النفسيـة حيث قـرر الأطباء إجراء عملي جراحية فى جزء من المخ .
وقـال لى الأطبـاء : إنه بعد إجراء العملية الجراحية، سيصير تفكيرك فى حدود تفكير طفل عمره 3 سنوات . ولكن قبل إجراء العملية بيومين ، زارنى فى المستشفى أحد رجال اللـه الأتقيـاء وتحدث معى عن محبة الرب يسوع لى ، وأنه بدمـه مستعد أن يطهرنى من كل خطاياى ، وبجلدتـه يشفينـى من كل أمراضى ذلك إذا آمنت به وقبلتـه مخلصاً شخصياً لى .
وفى الحال ، صليت وطلبت من الرب يسوع أن يغفر لى خطياى وأن يشفى كل أمراضى . وأعلنت له : أننى أقبله مخلصاً شخصيـاً لحياتـى . ولما انتهيت من صلاتى ، فجأة عـاد عقلى إلى التفكير الطبيعى السليم. وقبل يومين من إجراء العملية فى المخ ، ذهبت إلى الطبيب وحكيت له كل ما حدث لى . وأعلنت له أن الرب يسوع قد شفى عقلى ،
وقلـت له : ها أنـا أمامك بشعر رأسى الأحمر ولحيتى الطويلة . إن عقلى قد صار سليماً .
قـال الطبيب :كيف عرفت أن عقلك قد صار سليماً ؟!
قلـت له : الرب يسوع امتلك قلبى ، وسمعت صوته يقول لى : قد غفرت خطاياك ، وشفيت عقلك أيضاً . فى الحال، نظر الطبيب إلىًّ من خلف نظارته نظرة عدم تصديق .وأمر الممرضين أن يقيدانى ويضعانى فى الزنزانة . وبعد دخولى الزنزانة ، سمعت صوتـاً يقـول لى : اهــرب
قلـت فى نفسى : أنا مريض بمستشفى الآمراض العقليـة ، والمكان الذى أنـا فيه مغلـق من جميع الاتجاهات بالأقفال فكيـف أهـرب !!! ولكن مرة أخرى سمعت الصوت يقـول : اهــرب ، نظرت إلى اليسار ، نحو الباب الذى كان دائماً مغلقاً بالأقفال ، فوجدتـه مفتوحـاً. فى الحال ، أسرعت ، وهربت من خلال هذا الباب إلى خارج مبنى المستشفى .
بدأت حياتى العادية بعد أن شفى الرب يسوع عقلى . وفى صباح أحد الأيام ، الصوت الذى كان قد قـال لى: اهـرب مرة أخرى قـال لى : إذهب إلى المستشفى حتى يفحصـوك .أطعت الصوت ، وذهبت إلى المستشفى . وبعد إجراء الفحوص ، قرروا خروجى من المستشفى. بدأت اهتـم بعلاقتى الشخصية بالرب يسوع . وبدأت أدرس الكتاب المقدس بتأمل حتى أتعمق أكثر فى معرفة الرب يسوع .
وأثناء ذلك تزوجت بفتاة مسيحية حقيقية وكنا نشجع بعضنا البعض فى التعمق فى معرفتنـا بالرب يسوع . وفى أحد الأيام ، تعرضت لتجربة شريرة جعلتنى أتصرّف مثل إنسان ليس عاقـلاً ، مما أثـار غضب زوجتى وقررت أن تتخلص منِّـى بطريقة قانونيـة .
وأثناء نظر الشكوى فى المحكمة قـال لى القاضى : هل لديك ما تقولـه فى موضوع الشكوى المقدمـة من زوجتـك .
قلـت له : نعـم
قـال لى : ضـع يـدك على الكتاب المقدس ، وتكلـم بما تريـد أن تقولـه .
قلـت له : لا . بل أريـد أن أقـرأ من الكتاب المقدس .
قـال لى القاضى : ليس من قوانين المحكمة القراءة من الكتاب المقدس أثناء إنعقـاد الجلسـة .
قلـت له : لكنى . أريـد أن أقـرأ من الكتاب المقدس .
قـال لى : لا تفعـل ذلك فى قاعة المحكمـة .
قلـت له : سوف أقـرأ ما جاء فى من رسالة كورنثوس الأولى الأصحاح 7 ، حيث يقـول : أن لا تفـارق المرأة رجلهـا وإن فارقتـه فلتلبس غير متزوجة أو لتصالح رجله . ولا يترك الرجل امرأتـه . وأكملت حديثى وقلـت : وأنـا اليوم أمام المحكمة أعلـن : إننى أحب زوجتى وأريدها أن تبقـى معـى . قضيت أيامـا فى الصلاة والصوم ، وتعمقت أكثر فى دراسة الكتاب المقدس . ثم طلبت من زوجتى أن نتقابـل معـاً .
وفى حديثهـا معى قـالت لى : إنى أخشى أن أعود إليك ، وتعـود إلى تصرفاتك غير العاقلة .
لكننا اتفقنـا أن تعود إلى البيت ونضع ثقتنـا فى الرب يسوع ، ونعيد تسليم حياتنـا لـه . ونجعله القائد الأعلى لحياتنا ويتولى جميع ظروفنا المختلفة . وهكذا ، ركعنا وصلينا وسلمنـا حياتنـا من جديد للرب يسوع .
وصار يومنـا وهدفنـا خدمـة الرب يسوع . وبعدما انتهينا من الصلاة شعرنا بسلام اللـه يغمر قلبينا.
واليوم ، أنـا قسيس كنيسة تبعـد 4 كم عن مستشفى الأمراض النفسية التى كنت أعالـج فيها . وفى أحد الأيام ، بينما كنت أعقـد مؤتمراً روحياً فى أكبر ملعب رياضى فى لنـدن ، طلبت من القسيس المساعد فى كنيستى أن يرسل لى كل طلبات الصلاة التى وصلت الكنيسة .
وصلنى2000 طلب للصلاة أغلب أصحابها يعانون من مشكلة الخوف . استمر اجتماع الصلاة لمدة أسبوع قضيناه فى الصلاة لأجل تحرير قلوب وعقول الناس من روح الخوف ، وأن يضعوا ثقتهم كاملة فى الرب يسوع . بعد ذلك، قضيت 3 سنين فى نيجيريـا فى نهضة روحية مستمرة .
وفى أحد الأيام ، كنت أصعـد جبلا ، وفجأة لم أستطع أن أتنفـس . وبعد الإسعافات ، رجعت بالطائرة إلى بيتى فى أمريكا . وبعد الفحص ، قـال الطبيب : أنت مصاب بـ80 ورم سرطانى فى الرئـة . ولم يبـق لك سوى 3 أشهر وتمـوت .
قلـت للطبيب : هذا الكلام ليس صحيحاً !
قال لى : ماذا تعنى بقولك هذا ! وأنا أمارس طب الأمراض الصدرية 20 سنـة !
قلـت له :لأن الرب يسوع أعلن لى : بأننى لن أموت بمرض السرطان .
بعد ذلك ، قضيت فرصة صلاة عميقة مع الرب يسوع لأجل شفائـى . وأثناء الصلاة ، قـال لى الرب يسوع : إن ما أصاب رئتـك ليس سرطانـاً ، بل سيختفى تماماً. وبعد أسبوع ، تم إعادة الفحص واكتشف الطبيب أن الـ80 ورما قد اختفت تماما.
وفى دهشة شديدة قـال الطبيب: حقـاً . إنها معجـزة
اختبـار القسٍ جيـرى ويتستـون - من مجلة صوت الأختبار
أحباؤنا المتزوجـون:
مهما كانت مشاكلكم الزوجية ارفعوها فى صلاة للرب يسوع
وثقـوا تماما أنـه يستطيع أن يحلهـا مهما كانت فى نظركم صعبة جداً . ولكن أولا :
سلموا قلوبكم للرب يسوع بإخلاص ، وثقـوا أنه سيحل مشاكلكم جميعها
أخي /أختي
نحن نعبد إله حي ونختبر نعمته الغنية لنا في كل لحظة،
فإذا كان لك أختبار حقيقي وتريد أن تمجد الله وتشهد عن عمله في حياتك
من فضلك أكتب لنا
أو راسلنا على عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.