" أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي " (يو10: 14 )
قد يأتي شخص ويقول لك” أخبرني الله أن أقول لك......” ويقول أحدهم” لو عندك إيمان أكبر تنال الشفاء” أو ” لو كانت حياتك مستقيمة ما فقدت عملك ”
وقد يأتي شخص أخر ويقول “أخبرني الله أنه يريد لك السعادة إذا فعلت.........” أو” أخبرني الله أنه يريد لك الصحة، الثروة، النجاح، والحياة بدون مشاكل ”
يقول هذه الكلمات أشخاص من أصدقائنا، فنجد أنفسنا في اضطراب وانهيار وشك عاطفي وروحي. يزداد ارتباكنا عندما تأتي هذه الكلمات من شخص له مركز قيادي
كيف نستطيع أن ندرك الحق في كل هذه؟ أي صوت هو صادق؟
يعتبر تمييز صوت الله أمر صعب في تفكيرنا وفي تطوير علاقة شخصية مع الله. كيف نتأكد إن كان الصوت هو صوت الله؟
قد أجاب الرب يسوع علي هذه الأسئلة باستخدام العلاقة بين الراعي والخراف في (يو 10: 1- 10 ).
الصوت الحقيقي هو صوت كتابي :
1. يطالبنا الله أن نميز الصوت الحقيقي بين الأصوات الصاخبة التي تشتتنا (تث 18: 18- 20، غل 1: 6-9
2. كان قادة الدين اليهود يتكلمون بأصوات كاذبة – هذا الأمر وارد في (يو9)
3. وضع الرب يسوع المقاييس لتعريف كل من الراعي الزائف والراعي الصالح (يو 10: 1-5)
4. أساس العلاقة بين الراعي والخراف (10: 3-4)
5. في المثل الذي قدّمه الرب: قال الرب” أنا هو الراعي الصالح”
6. علينا أن نميز صوت الراعي اليوم وأن نسمع صوته واضحا “قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم أني أنا باب الخراف” (يو 10: 7 )
7. الخراف تهرب من الغريب (يو 10: 5).
8. الخراف تميز صوت الراعي الحقيقي من صوت الراعي غير الحقيقي
9. كان رد الفعل عند القادة الدينين أنهم لم يفهموا عندما تحدث الرب عن الرعاة الزائفين . الصوت الحقيقي صوت قوي الرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ.
12 وَأَمَّا الَّذِي هُوَ أَجِيرٌ، وَلَيْسَ رَاعِيًا، الَّذِي لَيْسَتِ الْخِرَافُ لَهُ، فَيَرَى الذِّئْبَ مُقْبِلاً وَيَتْرُكُ الْخِرَافَ وَيَهْرُبُ، فَيَخْطَفُ الذِّئْبُ الْخِرَافَ وَيُبَدِّدُهَا. (يو 10 :12) . “فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ.”(يو 10: 7)
10. لقد جرّد اعلان الرب يسوع (مبدأ التعددية) التي تنادي بوجود أكثر من حقيقة واحدة مطلقه في أيامنا
11. يميًز المؤمن الفرق بين الراعي والأجير