الحياة والألم، والألم والحياة. كلاهما متلازمان، وهما دائماً يسيران معاً لا يفترقان، حتى أخذت الحياة الدنيا اسمها من الألم فهي وادي الدموع ووادي البكاء وهي وادي ظل الموت. حتى الخليقة غير الواعية تشارك الخليقة العاقلة الألم "فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعًا إِلَى الآنَ." (رو 8: 22)، وليس من إستثناء لأبناء الله ".. بَلْ نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ، نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضًا نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا، مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا" (رو 8: 23)
لقد أبدع الله في كل الخليقة لأنها كلها بحكمة صنعت، بيد أن قمة الإبداع كانت في خلقه للإنسان. وكلما وصل الإنسان – المخلوق – إلى مخترعات كثيرة، وإنجازات عظيمة، دل ذلك أكثر وأكثر على عظمة الخالق نفسه. وكل من يتصفح الكتاب المقدس يجد أن الله خلق الإنسان في اليوم السادس، في ختام أيام عمله، وكأنه قد كللها وختمها بذلك العمل العظيم... الإنسان.
المقر الرئيسي - جمعية شبرا
العنوان : 12 ش قطة – شبرا- القاهرة
التليفون : 27738065 2 02+
بريد الالكتروني : info@khalaselnefoos.org
تجدنا في الفيسبوك
ادخل بريدك الإلكتروني للاشتراك في قائمة البريد الإلكتروني